اتفاق يلوح بالأفق حول المفاوضات النووية
كشف كبير المفاوضين الإيرانيين في فيينا “علي باقري كني”، اليوم الأربعاء، أنه تم توفير الأرضية والشروط اللازمة لعقد اتفاق في المفاوضات النووية للجميع على مبدأ رابح رابح.
“باقري” قال إن «حسن نية وجدية الغرب شرطان للاتفاق، وإيران لم تجرِ بعد مفاوضات مباشرة مع الأمريكيين».
وأضاف: «لا تزال هناك قضايا مهمة يجب التفاوض بشأنها والاتفاق عليها في المفاوضات النووية، ومن حقنا رفع جميع العقوبات لكن الطرف الآخر وافق حتى الآن على رفع بعضها».
يذكر أنّ الدول الكبرى التي تفاوض إيران تحدث عن اتفاق مبدأي يلوح بالأفق بين الأطراف الدولية وإيران، بعد مفاوضات ماراتونية استمرت سنوات.
بدوره، مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية كشف أن المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران بشأن العودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015 دخلت «المرحلة النهائية وباتت في الرمق الأخير»، بينما توقع محللون أن يشهد الشهر الجاري اتفاقاً وشيكاً بعد “قرارات سياسية”.
بدوره، كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي في مفاوضات فيينا، إنريكي مورا، أكد تعليق الجولة الثامنة من مفاوضات فيينا حول البرنامج النووي الإيراني للتشاور، لافتاً إلى أن المشاركين في المحادثات سيعودون إلى عواصم بلادهم للتشاور تمهيدا للعودة الأسبوع المقبل، ولا بد من اتخاذ قرارات سياسية الآن.
وتعتبر مسألة رفع العقوبات والمطالبات بضمانات من أبرز العقبات التي حالت حتى الساعة دون التوصل لتوافق بين المجتمعين في العاصمة النمساوية، على مدى الجولات الثماني السابقة في المفاوضات النووية التي انطلقت في نيسان العام الماضي.
ونقلت “رويترز” عن مسؤول أمريكي مطلع على المفاوضات النووية أن المحادثات التي تستضيفها فيينا “من أكثر المحادثات الشاقة التي أجريناها حتى الآن” من أجل العودة إلى الاتفاق المعروف رسمياً باسم خطة العمل الشاملة المشتركة والذي سحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بلاده منه في 2018.
إضافة تعليق جديد