تزايد عدد حالات التحسس بسمك البلميدا في طرطوس

13-08-2022

تزايد عدد حالات التحسس بسمك البلميدا في طرطوس

سجلت الهيئة العامة لمشفى الباسل في مدينة طرطوس تزايداً في عدد حالات التحسس جراء تناول الأسماك، خاصة سمك البلميدا، حيث استقبل قسم الإسعاف في المشفى خلال الأسبوع الماضي أكثر من 40 حالة تحسس، تم تقديم العلاج المناسب لها وتخريجها.

مدير عام الهيئة العامة لمشفى الباسل الدكتور إسكندر عمار قال: “نلاحظ تزايداً في عدد المرضى الذين يراجعون قسم الإسعاف بأعراض تحسس تتراوح بين خفيفة ومتوسطة وتتمثل بألم بطني، وتحسس، وضيق تنفس، ودوار، وإقياء، وإسهال عند البعض، وذلك جراء تناول سـمك البلميدا بشكل رئيسي”.

حيث أكد عمار أنه تم تقديم العلاج اللازم لجميع المرضى من مضادات تحسس دون تسجيل أي حالة خطرة، مشيراً إلى أن معظم الحالات لأفراد من عائلة واحدة.

بدوره، أوضح مصدر في مديرية صحة طرطوس أن التحسس الغذائي هو ارتكاس تحسسي عرضي لتناول الأسماك من نوع بلميدا “الكبير” الذي يسبب التحسس لبعض الأشخاص بسبب مادة بري هيستامين التي يحتويها، مشيراً إلى أن حالات التحسس الغذائي تكثر من الأسماك في مثل هذه الفترة من السنة، وتزداد بين شهري آب وتشرين الأول من كل عام، وذلك بسبب تكاثر سمك البلميدا وصيده بكميات كبيرة وطرحه في الأسواق بأسعار مناسبة ما يشجع أغلبية الأهالي على شرائه.

ودعا المصدر المواطنين الذين لديهم حساسية إزاء مادة بري هيستامين (طليعة هيستامين) الموجودة في سمك البلميدا الكبير أن يسلقوا السمك نصف سلقة قبل طهيه، وذلك لتخفيف تأثير مادة هيستامين المسببة للتحسس الذي يطلق عليه اسم التحسس الكاذب.

كما حذر المصدر من التأخر بطهي الأسماك التي كانت مثلجة وذاب عنها الثلج، وذلك لأن مادة بري هيستامين الموجودة فيها تتحول إلى مادة هيستامين التي تسبب التحسس، ناهيك عن أن سوء التخزين يؤدي إلى زيادة حالات التحسس الغذائي أيضاً، مؤكداً ضرورة طهي السمك بعد صيده مباشرة، وأن لا يمر وقت طويل على تركه دون طهي، كما لا يجب أن يوضع في الثلاجة لفترة طويلة، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة والانقطاع الطويل للكهرباء.

أثر

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...