4 دول حشدت جيوشها.. الحرب على الأبواب في أمريكا الجنوبية
يرى محللون سياسيون أن التوتر المتزايد على الحدود بين فنزويلا وغويانا ينذر بأفق غير مشجع، خاصةً في ظل تجمع أربع جيوش، هي فنزويلا، غويانا، الولايات المتحدة، والبرازيل، في المنطقة.
يُشيرون إلى أن فنزويلا تستعد للسيطرة على إقليم متنازع عليه بعد إجراء استفتاء شعبي.
يتوقع المحللون أن الأمور قد تسير نحو اندلاع حرب، حيث تتجه جميع الأطراف نحو الاستعداد للصدام، وتعتبر المناورات العسكرية الأميركية في غويانا إشارة واضحة لذلك.
يُعلن البيان الصادر عن السفارة الأميركية في غويانا عن قيام الولايات المتحدة بعمليات جوية في البلاد في 7 ديسمبر، في سياق التوتر حول منطقة إيسيكويبو النفطية.
يشير الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إلى استعداده للدفاع عن المنطقة المتنازع عليها وإلى أنها جزء لا يتجزأ من فنزويلا، مما يزيد من حدة التوتر.
وتُظهر التحركات العسكرية الفنزويلية نحو الحدود مع غويانا إعدادًا للمطالبة بالتحكم في المنطقة.
تتسارع الأحداث أكثر بعد قرار فنزويلا منح تراخيص لشركات النفط والمعادن للقيام بعمليات التنقيب في المنطقة المتنازع عليها.
وفي هذا السياق، تتعزز قوات الدفاع في غويانا وتطلب المساعدة من القوات الأميركية للحفاظ على سلامة المنطقة.
يعتبر المختصون أن احتمالية الصدام تكون واردة، حيث تتجه الأوضاع نحو التصعيد، وتبدو جميع الأطراف مستعدة للتصعيد.
يُشيرون إلى أن حلفاء فنزويلا ينظرون إلى الحرب كوسيلة لاستنزاف القوى الأميركية، مما يعزز فرضية الصدام الحتمي في القارة اللاتينية.
سكاي نيوز عربية
إضافة تعليق جديد