الرئيس البرازيلي: ما يجري في غزة ليست حرباً بل إبادة جماعية
جدد الرئيس البرازيلي، لولا دا سيلفا، التأكيد على تصريحاته بشأن الحرب على غزة، مؤكداً أن “إسرائيل” ترتكب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين.
وقال “دا سيلفا” في منشور على منصة “إكس”: لن أتخلى عن كرامتي في وجه الباطل”، في إشارة إلى المطالبات الموجهة له للتراجع عن إدانته ل”إسرائيل”.
وأضاف الرئيس البرازيلي: “ما تفعله الحكومة “الإسرائيلية” ليس حرباً، إنها إبادة جماعية، الأطفال والنساء يُقتلون”.
وأثارت تصريحات “داىسيلفا” حفيظة “إسرائيل”، التي أعلنت، الاثنين الماضي، أنه شخص غير مرغوب فيه، واستدعت السفير البرازيلي لديها وطالبت بالاعتذار. وفي المقابل استدعى دا سيلفا سفير بلاده لدى “إسرائيل” للتشاور.
وكان شبه رئيس البرازيل “إسرائيل” في وقت سابق بنظام هتلر النازي، ما أثار في الآونة الأخيرة أزمة دبلوماسية بسبب مقارنته العدوان على قطاع غزة بـ”المحرقة اليهودية”.
وتواجه “إسرائيل” ضغوطاً قانونية دولية متزايدة جراء الحرب، وخضعت للمرة الأولى للمساءلة أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قضية رفعتها جنوب أفريقيا.
وتشن قوات الاحتلال حرباً مدمرة على غزة أدت لاستشهاد أكثر من 29 ألف فلسطيني، وإصابة أكثر من 69 ألفا آخرين وفقاً لبيانات السلطات الفلسطينية، ومعظم الضحايا أطفال ونساء.
إضافة تعليق جديد