خوارزميات قاتلة تجوب الشرق الأوسط: سلاح الجديد في ساحات الحرب

أصبح الشرق الأوسط ميدانًا لتطبيق أحدث التقنيات العسكرية، حيث يستخدم الذكاء الاصطناعي كجندي جديد في ساحات القتال، وفقًا لتقرير نقلته وكالة “بلومبيرغ” عن مسؤول أمريكي.

أكدت شويلر مور، كبيرة مسؤولي التكنولوجيا في القيادة المركزية الأميركية “سنتكوم”، أن الولايات المتحدة استفادت من الذكاء الاصطناعي لتحديد أهداف الغارات الجوية في الشرق الأوسط خلال شهر فبراير.

استخدمت خوارزميات التعلم الآلي لتحديد أكثر من 85 هدفًا للغارات الأميركية، بما في ذلك ضربات في العراق وسورية.

تسهم تلك التقنيات في تحديد المواقع التي تشكل تهديدًا، وتعزز الفرص للاستهداف. وفي تصريح لـ “بلومبيرغ”، أشارت مور إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي قدم فرصًا إضافية خلال الفترة الأخيرة، مؤكدة أن القوات الأميركية تبحث حاليًا عن منصات إطلاق صواريخ كبيرة في المنطقة.

تتيح تقنيات الذكاء الاصطناعي الرؤية الحاسوبية وتحديد الأهداف من الصور الفضائية ومصادر البيانات الأخرى.

يشير المسؤولون إلى أنه يتم مراقبة توصيات الذكاء الاصطناعي بشكل مستمر، مع التأكيد على أهمية المراقبة البشرية لتجنب الأخطاء.

تطرح هذه التقنيات تحديات في ما يتعلق بالحقوق الإنسانية، خاصة في ظل تأثيرها على السكان المدنيين الذين يشكلون الغالبية العظمى من ضحايا الحروب.

وتعتبر منظمات حقوق الإنسان أن هذه التكنولوجيا قد تسهم في تصاعد مستوى الخطر والمعاناة.

سكاي نيوز عربية