مليونا لاجئ عراقي يفاقمون المشاكل في سورية
حض مسؤول في المفوضية السامية لشؤون اللاجئين على إيجاد حل جذري لمشكلة مليوني لاجئ عراقي في سورية وأكثر من 500 ألف لاجئ في الأردن. وقال مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المفوضية رضوان نويصر، على هامش ندوة «اللجوء والهجرة في المنطقة العربية: المشاكل والحلول» التي افتُتحت أمس في تونس، إن المفوضية لا تستطيع حل المشاكل الإنسانية والاجتماعية التي يجابهها اللاجئون وإنما هي «تُقدم حبات أسبيرين لتسكين الآلام».
وأفاد أن هناك حوالي مليوني لاجئ داخل العراق ينبغي إيجاد حلول لمشاكلهم. وشدد على أن القضية تحتاج لتضافر جهود أطراف دولية عدة ولا يمكن للأمم المتحدة ومنظماتها أن تحلها وحدها. واعتبر أن الحل الجذري يتمثل بعودة اللاجئين إلى بلدانهم لأن البلدان المضيفة لا يمكن أن تستوعبهم.
وأضاف أن مطالبة الأردن بتوطين 500 ألف لاجئ عراقي أي ما يعادل 10 في المئة من سكانه يماثل مطالبة ألمانيا بتوطين ثمانية ملايين لاجئ.
وأشار إلى أن أكثر من 20 ألف عراقي حصلوا على حق التوطين في بلدان عدة في مقدمها أميركا وكندا.
رشيد خشانة
المصدر: الحياة
إضافة تعليق جديد