إيران: العمليات الإرهابية الأخيرة جنوبي شرقي البلاد نُفذت بإشراف الاستخبارات الإسرائيلية
أكد قائد القوة البرية في حرس الثورة الإسلامية في إيران، العميد محمد باكبور، أنّ العمليات الإرهابية، التي نُفذت في جنوبي شرقي البلاد مؤخراً، كانت بإشراف من أجهزة الاستخبارات التابعة للاحتلال الإسرائيلي.
وقال باكبور إنّ "نشاط الإرهابيين في جنوبي شرقي البلاد يتزامن مع تحركات العدو الصهيوني"، موضحاً أنهم "نفذوا عمليات إرهابية في البلاد، بالتزامن مع اغتيال الشهيد محمد رضا زاهدي في سوريا، وعمليتي الوعد الصادق الأولى والثانية والعدوان الاسرائيلي على البلاد، وهذه ليست صدفة".
وأشار إلى "وجود معلومات دقيقة لدى طهران، مفادها أن أجهزة الاستخبارات التابعة للاحتلال عقدت اجتماعات في بعض دول المنطقة، ووجّهت التنظيمات الإرهابية من أجل زعزعة استقرار المنطقة".
وشدّد العميد باكبور على أنّ الجمهورية الإسلامية في إيران تقف "بكل قوة الى جانب الشعبين الفلسطيني واللبناني والمقاومة اليمنية وسائر أطراف جبهة المقاومة".
وأمس، أعلن المتحدث باسم الشرطة الإيرانية، العميد منتظر المهدي، أنه "تمّ القضاء على زعيم الخلية الإرهابية، التي نفذت الاعتداء على عناصر قوى الأمن الإيرانية في منطقة تفتان، في محافظة سيستان وبلوشستان منذ أيام، والذي أدّى إلى استشهاد وإصابة عدد من عناصر قوى الأمن".
وقال المتحدث إنه "تمّ إلقاء القبض على 6 أشخاص قدّموا المساعدة إلى الإرهابيين".
وكان قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران، السيد علي خامنئي، أكد أن على الأعداء، ولاسيما الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، أن يعلموا بأنهم سيتلقون رداً قاسياً على ما يفعلونه ضد إيران وجبهة المقاومة".
وأوضح السيد خامنئي أنّ "القضية ليست قضية انتقام فقط، وإنما أيضاً التحرك بمنطق، والمواجهة المنطبقة مع الدين والأخلاق والشرع والقوانين الدولية".
إضافة تعليق جديد