احذروا استخدام بخاخات الأنف من دون وصفة طبيب

09-11-2024

احذروا استخدام بخاخات الأنف من دون وصفة طبيب

يمكن استخدام قطرة الأنف من دون وصفة طبية، ولذلك يعتقد كثير من الأشخاص أنها ‏آمنة ولا تسبب ضرراً في حالة استخدامها باستمرار، ولكن في الحقيقة، يؤدي ‏الاستخدام المفرط لقطرة الأنف في العديد من الآثار الجانبية التي يجب الحذر منها.‏

وحذر الأطباء من خطر الإدمان على بخاخات إزالة الاحتقان التي تستخدم من دون وصفة ‏طبية لأنها تحتوي على مواد مثل أوكسي ميتازولين وزيلوميتازولين وفينيليفرين ‏وسودوإيفيدرين، التي تعمل على تخفيف تورم الأوعية الدموية في الأنف، ما يسهم ‏في تسهيل التنفس، لكن بعد زوال تأثير البخاخ، يعود الاحتقان بسرعة أكبر وأشد. ‏

وأكد طبيب الحوادث والطوارئ في هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، أنّ ‏المواد الفعالة في هذه البخاخات قد تجعل المستخدمين يعتمدون عليها بشكل مفرط إذا ‏تمّ استخدامها لفترات طويلة، موضحاً، أن استخدام بخاخات الاحتقان لفترة طويلة ‏يؤدي إلى تقليل الوقت بين الجرعات الموصى بها، حيث يصبح المستخدم مضطراً ‏لإعادة استخدامها بشكل متكرر للحصول على التأثير نفسه، منوهاً بأنه بعد أيام ‏قليلة من الاستخدام يشعر الشخص بالحاجة لاستخدام البخاخات بشكل متزايد، وقد ‏يصل الأمر إلى استخدامه كل ساعة.‏

وأضاف طبيب الحوادث والطوارئ أنه يعرف حالات لأشخاص لا يستطيعون التنفس ‏من دونها تماماً، قائلاً: التوقف المفاجئ عن استخدامها سيكون صعباً ومؤلماً، وقد يؤدي ‏إلى معاناة تمتد لشهور أو حتى عام كامل.‏

وقدم نصيحة حول كيفية التخلص التدريجي من البخاخات، بحيث يمكن التوقف عن ‏استخدام البخاخ تدريجياً عن طريق إغلاق فتحة أنف واحدة في البداية، ثم إغلاق ‏الفتحة الأخرى بعد أن تشفى الأولى وأكد أهمية استخدام أدوية بديلة مثل ‏الستيرويدات الأنفية لتخفيف الالتهاب والمساعدة في تحسين عملية التنفس.‏

ويوصي الأطباء اتباع طرق طبيعية، مثل استنشاق البخار من وعاء ماء ساخن، ‏بالإضافة إلى تناول العسل وشراب السعال كبدائل صحية لعلاج أعراض البرد.‏

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...