شتاينماير ينتقد الاستيطان ويرى أن التسوية وصلت إلى طريق مسدود
عقد وزير الخارجية الألماني فرانك شتاينماير، أمس، سلسلة مباحثات مع المسؤولين الفلسطينيين و”الإسرائيليين”، حذر بعدها من أن مفاوضات التسوية وصلت إلى طريق مسدود، منتقداً مواصلة الاستيطان وكذلك إطلاق الصواريخ على “إسرائيل” من قطاع غزة. وقال شتاينماير “لم يعد أمامنا متسع من الوقت إذا أردنا التوصل إلى اتفاق إطار بحلول نوفمبر/ تشرين الثاني” في إشارة إلى استحقاق الانتخابات الرئاسية الأمريكية. وأضاف “آمل في أن نزيل العقبات التي ستحول دون تطبيق هذا المشروع بما في ذلك العنف في قطاع غزة والنشاط الاستيطاني الذي يجعل المحادثات بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء “الإسرائيلي” ايهود أولمرت اكثر صعوبة”. وتابع “علينا الإقرار بأن المحادثات وصلت إلى طريق مسدود”.
من جانبه أكد عباس انه سيكون “من الصعب” التوصل إلى تسوية سلمية مع “إسرائيل” إذا تواصل الاستيطان الذي اعتبره “عقبة” في طريق “السلام”. وقال عباس اثر اجتماعه في رام الله بوزير الخارجية الألماني فرانك شتاينماير “دائماً نلفت انتباه المجتمع الدولي إلى أن استمرار التوسع الاستيطاني سيجعل من الصعب التوصل إلى اتفاق سياسي”. وأكد عباس “لن نقبل مثل هذه الإجراءات.. ونعتقد أن مثل هذه الإجراءات ستكون عقبة في طريق السلام”. وأشاد عباس بدور ألمانيا التي تقوم بوساطة بين “إسرائيل” وحزب الله بهدف تبادل أسرى يمكن أن يشمل أسرى فلسطينيين. كما شكر لألمانيا جهودها في دعم السلطة الفلسطينية. ورحب باتفاق الدوحة بين الأطراف اللبنانية، والمساعي على المسار السوري “الإسرائيلي”.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد