إسرائيل ومصر تمنعان ناشطة دولية من الخروج من غزة
قالت امس الناشطة البريطانية لورين بوث، التي كانت قد وصلت الى غزة مع ٤٣ ناشــطا دوليا على متن سفينــتين كسرتا الحصار الاسرائـيلي المفروض على القطاع، انها عالـقة في غزة، بعدما رفضت كل من اسرائيل ومصر السماح لها بدخول اراضيها.
وكانت بوث، وهي شقيقة شيري زوجة رئيس الوزراء البريطاني السابق طوني بلير، الذي التقى في رام الله امس رئيس الوزراء الفلسطيني الاسبق احمد قريع، قد بقيت في القطاع مع تسعة ناشطين آخرين، فيما عاد الاخرون الى قبرص.
واوضحت بوث انها حاولت من دون جدوى، في الايام الماضية، ان تغادر غزة من خلال معابر القطاع مع إسرائيل ومصر. وقالت »حاولت عبر القنوات المناسبة، وعبر السفارة البريطانية، لكنني أبلِغت انه لا يسمح لي بالدخول« مضيفة ان مصر رفضت السماح لها، مع ناشطَيْن آخرين، بدخول أراضيها عبر معبر رفح السبت الماضي. وتابعت انها لم تحصل على تفسير للخطوة، موضحة انها »سمعت عبر اتصالات ان مصر تعرضت لضغوط من إسرائيل لكي تتصرف على ذلك النحو«. وقالت متهكمة »شكرا لاسرائيل لانها أتاحت لنا أن نشعر بالطعم الحقيقي للحياة في غزة«.
من جهته، اكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الاسرائيلية بيتر ليرنر ما ذكرته بوث، مشيرا الى ان ثمة سياسة برفض دخول أي شخص من غزة لم يصل الى القطاع عبر اسرائيل. وقال »لا يمكن السماح بدخول اولئك الذين دخلوا بحرا. لا يمكنهم دخول اسرائيل«.
المصدر: رويترز
إضافة تعليق جديد