في كلمة جديدة للأمة : نصر الله يتعهد بتحقق النصر

توعد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله إسرائيل بقصف المزيد من مدنها في مرحلة ما بعد حيفا من الهجمات الصاروخية التي وصلت يوم أمس إلى مدينة العفولة التي تبعد 50 كيلومترا عن الحدود الإسرائيلية اللبنانية.
 وقال نصر الله في كلمة متلفزة , إن الجيش الإسرائيلي مني بهزيمة نكراء في مثلث مارون الراس وبنت جبيل وعيترون جنوبي لبنان, لكنه يتعمد إخفاء خسائره عن الإسرائيليين ويتعمد إعلانها بالتدريج.
وأضاف أن إسرائيل لم تحقق أي إنجاز عسكري حتى الآن مع دخول العدوان على لبنان يومه الـ18, وقال "لم يحقق العدو أي إنجاز عسكري بل تلقى ضربات قاسية, أما تدمير البنية التحتية وهدم المنازل فهذا لا يعتبر إنجازا عسكريا بل هو إنجاز وحشي لن نسمح باستثماره على المستوى السياسي".
وعن الهلع الذي أصاب إسرائيل, تساءل نصر الله "متى اضطر على طول الصراع العربي الإسرائيلي مليونا إسرائيلي على النزوح أو البقاء في الملاجئ لمدة 18 يوما".
وتابع قائلا "وسيزداد هذا العدد مع توسعنا في مرحلة ما بعد حيفا, لأن قصف مدينة العفولة وقاعدتها العسكرية هي بداية هذه المرحلة, وهناك مدن كثيرة في الوسط ستكون في دائرة الاستهداف في مرحلة ما بعد حيفا إذا ما استمر العدوان الهمجي على بلدنا وشعبنا وقرانا".
وتعهد نصر الله بتحقيق النصر وإهدائه لكل اللبنانيين بكافة طوائفهم, و"سيكون هذا الانتصار حافز وحدة وتكامل وليس عامل تغلب واستعلاء، وسيكون دافعا قويا لتجسيد وحدتنا الوطنية, لا يجب أن يخاف أحد من انتصار المقاومة إنما يجب أن يخاف من هزيمتها".

وعن الانتقادات التي وجهت لسوريا وإيران والاتهامات التي وجهت إليهما بدعم حزب الله, قال نصر الله إنهما لم يساهما في تقديم غطاء للحرب ولم يساوما على المقاومة في لبنان وفلسطين مع أن الأبواب مفتوحة، ويقفان إلى جانب لبنان ويوظفان إمكانياتهما لوقف العدوان حتى لا يتهمهما أحد بالدخول على خط الأزمة, إنهما يريدان الخير للبنان وهنا أريد أن أنوه باحتضان سوريا للنازحين وهذا هو الظن بها".
وختم نصر الله كلمته بتهديد إسرائيل "مهما طالت الحرب نحن أهلها, لن ننكسر أو نهزم". 

النص الكامل للكلمة :

إن العدو الصهيوني لم يتمكن من تحقيق اي انجاز عسكري وهم يقولون ذلك والعالم كله يقول ذلك والمحللون السياسيون والعسكريون يقولون ذلك وعندما يتحدثون عن استمرار الحرب يقولون ان العدو يبحث عن تحقيق انجاز عسكري يمكنه من الدخول في تصفية سياسية والجميع يسلم ان مايقوم به العدو من تدمير للبنية التحتية وقتل المدنيين وتهجير الناس وهدم المنازل هذا ليس انجازا عسكريا بالمعني العسكري فهو انجاز همجي وحشي لايمكن ان يسمح له باستثماره علي المستوي‏‏ السياسي.‏‏
ان العدو لم يحقق حتي الان اي انجاز عسكري حقيقي بل لديه اخفاقات عسكرية واسعة وانه تلقي ضربات قاسية علي المستوي العسكري حتي الان وباختصار شديد ان اهم بارجة عسكرية بحرية اسرائيلية دمرت وهي واحدة من ثلاث ..هذا علي المستوي البحري فالقوات البحرية تلقت ضربات قاسية ومهينة كما لحقت الهزيمة باهم قوات العدو البرية .‏‏
ان اهم لواء في القوات البرية الاسرائيلية هو لواء غولاني لحقت به هزيمة نكراء حتي ان احد كبار ضباط هذا اللواء قال ان القوة التي دمرت في اطراف او في مثلث البطولة والرجولة والشجاعة والشهامة مثلث مارون الراس بنت جبيل عيترون كانت تشكل رأس حربة لواء غولاني وهم نخبة نخبة الجيش الاسرائيلي دمرت باكملها مابين قتيل وجريح ومعوق نفسيا ويمكنكم ان تشاهدوا بعض الصور لماذا كان بعض الجنود ينقلون علي حمالات وهم نائمون علي بطونهم وان الاصابات في ظهورهم هذه النخبة التي تغزو وتهرب كالفئران من  الموت.‏‏
إن هناك محدودية في حركة المروحيات واعتماداً كلياً علي الطائرات الحربية حتي الان الاف الغارات الاف الاطنان تدمر الجسور والعبارات والبيوت والطرقات تقتل المدنيين ولم يستطع سلاح الجو الاسرائيلي ان يوقف قصف المستعمرات بل دخل القصف الي مرحلة مابعد حيفا بكل اقتدار الي جانب الاخفاقات والفشل يلجأ العدو الي اخفاء خسائره وليس نحن الذين نخفي خسائرنا وان معلوماتنا الميدانية تؤكد ان خسائره اكبر بكثير مما يعلن عنه وهو يتدرج في الاعلان عن خسائره ولماذا يفرض العدو حتي الان سيطرة شديدة علي وسائل الاعلام وكل ما يقال فيها حتي لايري شعبه ولايري شعبنا حجم الخسائر المادية والبشرية والمعنوية التي تلحق بهذا العدو وحتي استطلاعات الرأي التي يعلن عنها ان معلوماتنا من الداخل تؤكد انها مفبركة ومصطنعة كجزء من الحرب النفسية لكن هناك حقائق لايستطيع ان يحجبها العدو عن شعبه وعن شعبنا وعن العالم .‏‏
متي ايها الاخوة والاخوات علي طول الصراع العربي الاسرائيلي متي اضطر مليونا اسرائيلي علي النزوح والبقاء في الملاجيء لمدة ثمانية عشر يوما واكثر وسيزداد هذا العدد مع توسعنا في مرحلة مابعد حيفا لان قصف مدينة العفولة وقاعدتها العسكرية هي بداية هذه المرحلة وهناك مدن كثيرة ستكون في دائرة الاستهداف في مرحلة مابعد حيفا اذا ما استمر العدوان الهمجي علي بلدنا وشعبنا وقرانا.‏‏
واضاف السيد حسن نصر الله هل يستطيع الكيان الصهيوني ان يخفي حجم الخسائر المالية والاقتصادية الضخمة التي لحقت به وهذا ما اترك شرحه للاختصاصيين في هذا المجال لكن الخسائر الاهم هي في نظر وثقة ومعنويات شعب هذا الكيان وقيادته وجيشه الذي لايقهر واجهزته الامنية العظيمة ومدي قدرتها علي مواجهة شعب صغير في العدد وبلد صغير في المساحة والامكانات ومقاومة شعبية محدودة الامكانات المادية والبشرية ولكنها صلبة في الارادة والايمان وهذا مايفسر لنا كلام شمعون بيريز انها معركة حياة او موت بالنسبة لاسرائيل هو بالتاأيد لايقصد ان المقاومة في لبنان ستدخل الي فلسطين وستحرر فلسطين وتزيل الكيان وتبيده وتميته ولكنه يفهم جيدا ان هذا الصمود اللبناني الرائع وهذا الاستبسال اذا ختم له بالنصر فسيمس العنجهية والغطرسة والعلو والروح التي قام عليها كيانه وبالتالي لايبقي لهذا الكيان اي مستقبل هذه هي قصة الحياة والموت في معركة اسرائيل التي تخوضها الان عندما يفقد شعب هذه الدولة الطارئة ثقته بجيشه الاسطوري تبدأ نهاية هذا الكيان لان اسرائيل هي دولة اقيمت لجيش وليس في اسرائيل جيش لدولة عندما يشعرون ان هذا الجيش بات عاجزا ضعيفا مهزوما ذليلا فاشلا بالتاكيد تكون المسألة هي مسألة حياة اوموت.‏‏
ان المجال الوحيد المتاح للعدو هو الضغط علي لبنان وعلي المقاومة وعلي الدولة وعلي الشعب فقط هي في زيادة المعاناة الانسانية والاجتماعية عند تهجير المزيد من الناس وقتل المدنيين وتدمير المزيد من البيوت والبني التحتية.‏‏ ان العدو يأمل ان يتمكن من توظيف هذه المعاناة في الضغط السياسي علي الجميع من اجل ان يحقق بالسياسة ما عجز عنه بالقوة العسكرية.‏‏
في هذا الاطار تعود السيدة رايس الي المنطقة لتحاول فرض شروطها من جديد علي لبنان خدمة لمشروعها الشرق الأوسطي الجديد وخدمة لاسرائيل وعلينا ان نعرف هنا وهذه هي ايضا معلوماتنا ان الاسرائيلي بات جاهزا وناضجا لوقف العدوان لانه بات يخشي من المجهول ومن المزيد من التورط وان الذي يصر علي مواصلة العدوان علي لبنان هي الادارة الامريكية.‏‏
اليوم واكثر من اي وقت مضي تبدو فيه اسرائيل اداة طيعة وتنفيذية لمشروع امريكي وقرار امريكي في هذا السياق. وليكسب لبنان المعركة يحتاج الي ارادة سياسية يعني لبنان يحتاج الي ارادة سياسية لا تقل عن ارادة المقاومين في الميدان ولاتقل عن ارادة الصامدين والنازحين والمتضامنين معهم من كل ابناء الشعب اللبناني فلبنان بحاجة اليوم الي ارادة وطنية جامعة حتي لا تذهب كل هذه التضحيات هدرا.. نحن حريصون علي توفير هذه الارادة والتضامن ونحن حريصون في هذه المرحلة ان تكون الحكومة قوية وتتحمل مسؤولياتها الوطنية من اجل لبنان وشعبه نحن حريصون ان نتعاون مع الحكومة ومع كل التيارات والقوي السياسية لنقدم لبنان موحدا متماسكا حول ما يحفظ ويضمن مصالحه الوطنية ونحن نتصرف علي هذا الاساس لكن بالتأكيد المطلوب من الحكومة ان تتصرف من وحي مايعبر عنه اللبنانيون اليوم من صمود ووحدة وشموخ وتعال علي الجراح واستعداد للتضحية.‏‏
بالرغم من هذا الدمار بسبب صمودنا جميعا نحن امام حقبة تاريخية في لبنان لتحرير كل شبر من ارضنا واستعادة الاسري وضمان سيادتنا الوطنية فلا تبقي سماؤنا ولامياهنا ولا ارضنا ولا انساننا عرضة للاختراق الصهيوني ايها اللبنانيون المهم اليوم ان نصمد لننتصر ان شاء الله ونحن سننتصر ان شاء الله.‏‏
ما أقرؤه وما أسمعه منذ ايام في موضوع الانتصار وتوظيف الانتصار واهداء الانتصار اريد ان اعلق عليه.. لقد قرأت مقالات كثيرة وسمعت العديد من المقابلات السياسية والسؤال المطروح.. ماذا لو انتصرت المقاومة.. وعلمت ايضا ان بعض الاشخاص في بعض التيارات السياسية ولا أقول قيادات هذه التيارات يخوفون قواعدهم من تبعات هذا الانتصار.‏‏
أجيب بشكل قاطع.. للبنان ولشعبه تجربة مع هذه المقاومة في الانتصار عام 2000 وكيف تصرفت وثانيا من الان انا اؤكد ان الانتصار سيكون لكل لبنان بكل مناطقه وطوائفه وتياراته وكل مؤسساته الرسمية والشعبية بالدرجة الاولي للبنان وسيكون انتصارا لكل عربي ومسلم ومسيحي وكل شريف من هذا العالم وقف ضد العدوان ودافع عن لبنان بالكلمة والفعل والمساندة سيكون هذا الانتصار لدي اهل المقاومة وجمهورها بشكل خاص دافعا قويا للمزيد من الحب والالفة مع كل اللبنانيين وخصوصا اولئك الذين ايدوهم وساندوهم في السياسة والاعلام واولئك الذين استقبلوهم واحتضنوهم واكرموهم من صيدا الي جبل لبنان الشمالي الي جبل لبنان الجنوبي الي بيروت الي الشمال الي البقاع سيكون هذا الانتصار حافزا لاعادة لبنان اجمل مما كان.. لبنان جميل ولكن قوي .. لبنان جميل ولكن عزيز .. سيكون هذا الانتصار حافزا للوحدة والتكامل وليس عاملا للتغلب والاستعلاء سيكون هذا الانتصار دافعا قويا لتجسيد وحدتنا الوطنية التي جسدها شعبنا في هذه الايام وجسد من خلالها قيم السيد المسيح عليه السلام وقيم رسول الله محمد صلي الله عليه وسلم في التكافل والتضامن والتحابب والتآزر واللهفة والتعاون والمحبة التي ابداها الناس جميعا.‏‏
بكلمة مختصرة جدا ومسؤولة جدا وارجو من البعض الا يذهب في تفسيرها بعيدا... اقول للبنانيين.. لا يجب ان يخاف احد منكم من انتصار المقاومة وانما يجب ان يخاف من هزيمتها.. هكذا يتصرف الانسان الوطني.. ايها الاخوة اننا نشهد تحركات شعبية متفاعلة في مختلف البلدان العربية والاسلامية وبلدان العالم.. تضامنا مع لبنان وفلسطين وهذا بالتأكيد يقوينا ويسعدنا ونحن نشكرهم علي ذلك كله ونقدر لهم ذلك كله في هذا الاطار قد تصدر كلمات او مواقف او فتاوي تسيء الي وحدة الموقف والي روحية المعركة ويجب الا نتأثر بها او ننساق لها.. واحذر ان ينساق اي منا الي ردود افعال غير مناسبة لان ردود افعالنا الخاطئة ستكون كتلك الفتاوي تخدم عدونا وعدو امتنا.. انني اتوجه بخالص الشكر الي السادة العلماء والمفتين في العالم الاسلامي وقيادات الحركات الاسلامية علي امتداد العالم الاسلامي الذين يتصدون لمحاولات الفتنة وتمزيق صفوف المسلمين وخصوصا في هذه المرحلة الخطيرة.‏‏
اما فيما يتعلق بالحكومات والانظمة.. فنحن لم نطلب من احد منهم ان يقاتل معنا ولا حتي ان يدافع عنا وكل ماطلبناه الا يشكلوا غطاء للعدوان علي شعبنا وبلدنا فقط.. مع انهم يستطيعون فعل الكثير للبنان وفي الحد الادني وان يوظفوا كل امكاناتهم وطاقاتهم وصداقاتهم لوقف العدوان ليس اكثر وفي كل الاحوال عندما يحصل اي تحول ايجابي في موقف اي دولة عربية تجاه لبنان وتتقدم هذه الدولة لمساعدته ودعمه وتبذل جهودها لوقف الحرب عليه فإننا نتلقي ذلك بكل محبة وشكر وتقدير.. نحن لا نبحث عن خصومات او عداوات.. نحن طلاب وحدة.. والفة وتعاون وتضامن وكل ما نريده هو الخير والعزة لوطننا وامتنا وفي سبيل هذا الهدف نقدم ارواحنا ودماءنا وهي اغلي مانملك.. مادمنا نتحدث عن الحكومات والانظمة اود ايضا ان اعلق علي ماطرح في الايام القليلة الماضية من تساؤلات انتقادية وليس استفهامية عن سورية وايران.. واسئلة وجهت الينا تقول اين حلفاؤكم في هذه المعركة القاسية.. انا اكتفي اليوم بالقول ان هناك ايران وسورية انهما لم تجرئا احدا علي لبنان.. ولم تساهما في تقديم اي غطاء لهذه الحرب وانهما لم تساوما يوما علي المقاومة في لبنان وفلسطين لا في الماضي ولا اليوم ولا في المستقبل.. مع ان ابواب المساومة مفتوحة وانهما سورية وايران لاتزالان تقفان الي جانب لبنان وشعبه ومقاومته وانهما توظفان كل امكاناتهما مع اصدقائهما في العالم لوقف العدوان الصهيوني علي لبنان بعيدا عن المزايدات وعن الاستعراضات حتي لا تتهما بالدخول علي خط الازمة وتوظيفها لمصالح اقليمية وهما لاتريدان الا الخير للبنان وشعبه ومقاومته ونحن لانريد منهما اكثر من ذلك.‏‏
يجب ان انوه بالاحتضان الكبير الذي تقوم به سورية قيادة وحكومة وشعبا لعشرات الالاف من النازحين اللبنانيين وتصلنا اخبار العناية والتكريم بهم وهذا مدعاة للشكر والاعتزاز وهذا هو موضع الظن بهم.‏‏
واضاف الامين العام لحزب الله.. ايها الاخوة والاخوات اصل الي المقطع الاخير من كلمتي وفيه كلمة للناس وجواب لرسالة المجاهدين والمقاومة وكلمة للعدو وللعالم للناس الطيبين الصامدين في قراهم ومدنهم وللنازحين قهرا عنها للصابرين المحتسبين للواثقين بالنصر للذين ادهشوا العالم بصبرهم وثقتهم وتماسكهم للشيوخ الكبار والنساء والاطفال والمرضي للعائلات التي تفترش الارض وتلتحف السماء دون ان ينال ذلك من ارادتها وشهامتها وشجاعتها.. ماذا اقول لكم.. وهل هناك قول يفي لكم بعض حقكم ومقامكم.. اقول لكم انا واخواني فداؤكم ارواحنا ودماؤنا وانفسنا فداء لدموعكم وجراحكم وصمودكم وشموخكم.. ايها الاحبة ستعودون الي الديار هاماتكم مرفوعة اعزاء كما كنتم وكما انتم وكما ستبقون.. ليس عندنا سوي الوعد بالنصر الذي تحبون والقول لكم جزاكم الله خيرا في الدنيا والاخرة يا أشرف واطهر الناس واكرم الناس..‏‏
اما للمجاهدين فأقول لكم.. وصلتني رسالتكم..وسمعت مقالتكم وانتم والله كما كنتم نعم.. انتم الوعد الصادق وانتم النصر الاتي باذن الله.. انتم الحرية للاسري والتحرير للارض والحمي للوطن وللعرض وللشرف يا اخواني انتم اصالة تاريخ هذه الامة وانتم خلاصة روحها انتم عشقها وعنوان حريتها.. ان اليد القابضة علي الزناد يرمي بها الله تعالي قتلة انبيائه وعباده,والمفسدين في ارضه.‏‏
ان اقدام المجاهدين المنغرسة في الارض لا ترتجف ولا تزول من مقامها ولو زالت الجبال.. يا إخواني يامن أعرتم الله جماجمكم.. ونظرتم الي اقصي القوم.. جوابي لكم هو شكرا لكم.. اذ قبلتموني واحدا منكم واخا منكم لانكم انتم القادة.. وانتم السادة وانتم تاج الرؤوس ومفخرة الامة ورجال الله الذين بهم انتصر.‏‏
وقال الامين العام لحزب الله وللعدو وللعالم كله اقول مهما طالت الحرب نحن اهلها ومهما عظمت التضحيات فنحن لم نولد الا من رحمها وفي معركة الارادة لم ننكسر ولم نهزم و لبوش ولاولمرت وكل طاغية معتد اقول.. اسع سعيك وناصب جهدك فوالله لن تمحو ذكرنا فما جمعك الا بدد وما ايامك الا عدد وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب سينقلبون والعاقبة للمتقين

الجمل