بعد قانا ، مجزرة يارون والمقاومة تقتل 8 جنود إسرائيلين

31-07-2006

بعد قانا ، مجزرة يارون والمقاومة تقتل 8 جنود إسرائيلين

لم يكتف العدوّ الإسرائيلي بالدماء التي أهرقها في بلدة قانا، فارتكب مجزرة إضافية في بلدة يارون استشهد فيها ستة مواطنين من عائلة واحدة كانت تختبئ في منزلها الذي هدّم عليها.
وفي اليوم التاسع عشر من العدوان الإسرائيلي البربري على لبنان، توسّعت المواجهات البرّية العنيفة بين رجال المقاومة الإسلامية والقوّات الإسرائيلية في الجنوب، وامتدّت لتشمل على الخطّ الآخر الموازي للحدود اللبنانية الفلسطينية، مشروع الطيبة، وكفركلا، والخيام، حيث استطاعت المقاومة أن تكرّر إنجازها في بنت جبيل، ومارون الراس، بتكبيد العدوّ خسائر فادحة، وقتل ثمانية من خيرة جنوده المنضوين في لواء غولاني.
وتتمتّع منطقة مشروع الطيبة بموقع استراتيجي مهمّ في الجنوب وتسمح لمن يسيطر عليها، بالإشراف على قرى جنوبية كثيرة ومستعمرات إسرائيلية.
وقد وصل الإسرائيليون إلى مشروع الطيبة عبر التسلّل من مستعمرة مسكاف عام، بعد التمهيد لذلك بشنّ طائراتهم نحو مئة غارة جوية على بلدات بنت جبيل، وقبريخا، ومجدل سلم، والسلوقي، ووادي الحجير، فحاصرهم المقاومون والتحموا معهم في معركة استعملت فيها كلّ الأسلحة الرشّاشة والصاروخية، ثم لاحقوا جنود الاحتلال من مكان إلى مكان قرب مدرسة حبيش في الطيبة، التي تبعد 700 متر عن البلدة، ولجأ عدد من عناصر الوحدة المعادية إلى الإختباء في منزل يعود لآل قوصان وتمكن المقاومون من قتل وجرح معظمهم، وعلى الأثر زجّ العدوّ بطائراته الحربية إلى أرض المعركة في محاولة لإنقاذ الفرقة المحاصرة، وقامت وحدة الإسناد الصاروخي في المقاومة باستهداف المنزل بشكل مباشر، وتمكّنت من تدميره على جنود الاحتلال الذين سمع صراخ بعضهم يصل إلى أحياء البلدة، وسارع العدوّ إلى التفتيش عن مخرج لانتشال جثث قتلاه ودفع بطائراته للقيام بسلسلة غارات تسمح له باستخراجها من المنطقة.
وعمدت الطائرات المعادية الى شنّ عدد من الغارات على اطراف بلدتي العديسة والطيبة، كما حاولت مروحيات معادية القيام بعملية إنزال لإجلاء القتلى الصهاينة لكنها لم تتمكّن بسبب تصدّي المقاومة لها.
كما وقع اشتباك محدود منتصف ليل السبت الأحد، بين قوة اسرائيلية تقدمت من مستعمرة المطلة الى محيط بوابة فاطمة الواقعة على الشريط الحدودي الفاصل بين لبنان وفلسطين لجهة بلدة كفركلا، فتصدى لها رجال المقاومة وأوقعوا بين أفرادها عدداً من الإصابات وأجبروهم على الانكفاء في ظل قصف متبادل على مستعمرة المطلة وبلدة كفركلا.
وتصدّى رجال المقاومة لمحاولة تسلّل إسرائيلية باتجاه بلدة العديسة فدمّروا دبابة من نوع ميركافا وآلية من نوع هامر وأوقعوا أفراد طاقميهما بين قتيل وجريح.
وأعلنت المقاومة أنها أطلقت في فترات مختلفة من يوم أمس، دفعة من الصواريخ على مستوطنات كريات شمونة، وكفريوفال، وسنير، وكفرجفعاد، ودفنا، وسيام باروخ، وأنّها وجّهت رزمة من الصواريخ على مرابض العدو في موقعي الزاعورة والعباسية، ومستعمرات المطلة ومرغليوت، وصفد، وروش بينا وكريات شمونة.
وفي بنت جبيل ارتكب العدوّ الإسرائيلي ، قرابة الساعة الواحدة والنصف ظهراً، مجزرة في بلدة يارون استشهد فيها ستّة أشخاص من عائلة واحدة بعدما أغار الطيران على المنزل الذي كان يختبئون فيه، وهم ثلاث نساء وثلاثة أطفال من آل خنافر، عرف منهم المواطنة زينب خنافر، وطفلتاها زهراء ودانيا، ووالدة زوجها، ولا تزال جثثهم تحت الأنقاض. وبعد دقائق معدودة أغار الطيران، مرّة ثانية على البلدة وأطراف بلدتي عيناتا وعين إبل.
وواصلت القوات الإسرائيلية قصفها للقرى الحدودية، وقد طاول محيط مستشفى الشهيد صلاح غندور في بنت جبيل وهو يضم حوالى 300 لاجئ من بنت جبيل والقرى المجاورة، إضافة إلى عشرات المرضى والمصابين. وقد أدانت الهيئة الصحية الاسلامية في بيان لها، تعرّض المستشفى للقصف، معتبرة أنّه بعد سلسلة الاعتداءات التي قامت بها إسرائيل على مختلف الأراضي اللبنانية واستهدافها المدنيين، بحجّة أنّهم عناصر للمقاومة الاسلامية، تمادى العدوان الصهيوني ومنع طواقم الدفاع المدني من أداء واجبها في عملية نقل الجرحى والشهداء من المناطق المستهدفة، ووصل بهم الأمر إلى درجة استهداف مبنى مستشفى الشهيد صلاح غندور في بنت جبيل الوحيد الذي يعمل على مداواة الجراح واستقبال المرضى. واستنكرت استهداف المستشفى، متوجّهة إلى الضمير الانساني في كل العالم لنسألهم ما الذريعة التي سيبررون فيها هذا العمل؟ أم أن عملية بناء الشرق الاوسط الجديد تستلزم تدمير كافة معالم الحياة السابقة؟.
وركّزت القوات الإسرائيلية قصفها على حارة آل جمعة في بنت جبيل حتّى سوّتها بالأرض كلياً، علماً بأنها حارة قديمة ولا تحتوي على أي مركز عسكري، فيما لا يزال مصير قاطنيها مجهولاً.
كما استهدف القصف المدفعي العنيف عدداً كبيراً من منازل بلدة فرون عائدة لآل شحادة ومقداد ومكي وعماشة، ولم يصب أحد بأذى لخلوّ البلدة من الأهالي، ثمّ أغار الطيران المعادي على مركز سابق لقوات الطوارئ الدولية. كما أغار الطيران الاسرائيلي مرّتين على تلة يارون، وأطراف عيناتا، وعين إبل. كما استهدف القصف خراج البلدات ومحيطها ومفترقات الطرق لقطع أوصالها ومحاصرتها في ظلّ استمرار القصف المدفعي على ما تبقى من منازل في مدينة بنت جبيل، وعيترون، وكونين، وبلدة كفرا التي استهدفها ليلاً بعشرات القذائف التي تسبّبت بتدمير منازل وإلحاق أضرار كبيرة في منازل أخرى. وأغار الطيران الاسرائيلي عند الساعة الحادية عشرة والنصف من قبل الظهر، على منطقة عين الزرقة في بلدة السلطانية.
وتعاني بلدة عيناتا من حصار إسرائيلي بالنار أدّى إلى تدمير عدد كبير من المنازل، واستشهاد نحو عشرة أشخاص منذ بدء العدوان وما زال هناك ثلاث نسوة منهم تحت الأنقاض وهن: سكنة حمودي، وفاطمة قاسم بسام، وخادمة آسيوية مجهولة الهوية.
وأفاد الأهالي أنّ هناك أكثر من مئة نسمة ما زالوا محاصرين في وسط البلدة ويعانون من نقص في المؤن والمياه والأدوية.
ووجّه العدوّ الإسرائيلي نداء إلى أهالي بلدتي رامية وعيتا الشعب حثهما فيه على الخروج منهما وترك منازلهم قبل هبوط ليل أمس.
وفي مدينة صور حلق الطيران المروحي الاسرائيلي طوال ليل السبت الأحد الفائت، على مستوى منخفض جداً فوق قرى برج رحال، وبدياس، والحلوسية، والعباسية، ومعروب، ودير قانون النهر، وأطلق النار من رشاشاته الحربية الثقيلة على الحقول والبساتين المجاورة، وخصوصاً مجرى نهر الليطاني، ورافق ذلك غارات وهمية للطيران الحربي فوق المناطق المذكورة، إضافة الى تحليق الطيران الاستطلاعي.
ورمت مروحيات العدوّ بيانات حذّرت فيها الأهالي من التحرّك داخل القرى، معلنة أنّ كلّ متحرّك في السيّارة أو الدرّاجة النارية يعتبر هدفاً عسكرياً.
وصباحاً تعرّضت أطراف بلدات دير قانون، ورأس العين، وباتوليه، والسمّاعية، لقصف مدفعي مركّز. كما تعرض محيط بلدة باتوليه، عند الساعة الحادية عشرة قبل الظهر لقصف من البوارج. ثم أغارت المروحيات بعد نصف ساعة على محيط بلدة محرونة، فمحيط بلدة جويا.
وفي مدينة النبطية تراجعت الاعتداءات الإسرائيلية في فترة قبل الظهر، ولكنّها تجدّدت قصفاً مدفعياً وغارات جوية بعد الظهر، وأسفرت عن سقوط عدد من الجرحى في صفوف المواطنين.
واستهلّت آلة الحرب الاسرائيلية عدوانها أمس، بغارتين استهدفتا مجرى نهر الليطاني ومزرعة حما أرنون، وترافقتا مع قصف مدفعي عنيف طاول محيط قرى وبلدات أرنون، ويحمر الشقيف، وزوطر الشرقية، وزوطر الغربية، التي جرحت فيها المواطنة لطيفة حريبة. وأّدى القصف المدفعي الاسرائيلي إلى تضرر العديد من المنازل السكنية في بلدة يحمر الشقيف، وعرف من أصحابها: حسين جميل داوود، وجميل حسين داوود، ورفيق أسعد، ونجيب ناصر، ومحسن جابر، وعدنان داوود، وعفيف داوود، وحسين علي ناصر عليق، وعلي المقداد، وعلي سعيد عليق، كما تضرّرت الشبكة الكهربائية في البلدة وتقطّعت أسلاكها على الأرض.
وعند الساعة الثانية إلا ثلثاً شنّ الطيران ثلاث غارات على المنطقة الواقعة بين البيسارية وقعقعية الصنوبر. واعتباراً من الساعة الثانية بعد ظهر أمس، جدّدت مدفعية الإحتلال قصفها على محيط يحمر الشقيف حيث أصيبت المواطنة علا داود بجروح طفيفة وتضرّر عدد من المنازل ونزح ما تبقى من الأهالي عنها. وشمل القصف أرنون، ومزرعة الحمرا وزوطر الغربية حيث أصيبت المواطنة لطيفة حريبي بجروح طفيفة.
وبين الساعة الثالثة والرابعة، استهدف عدد من الغارات الجوية طرقات الزرارية أنصار، وصربا حومين الفوقا، إضافة إلى مقرّ اللواء الثاني للجيش اللبناني في بلدة صربا مما أدّى إلى احتراق ناقلة جند دون وقوع أي إصابات في الأرواح.
وعند الساعة الخامسة والنصف عصراً، تعرّضت بلدة ميفدون لقصف مدفعي عنيف، أصاب مسجد حي النقاوير وعدة منازل، وأدّى إلى إصابة خمسة مواطنين بجروح مختلفة وهم: علي توبة، ومحمد توبة، وعباس فؤاد توبة، وخليل الأخرس، ومحمد الأخرس الذين نقلهم عناصر الدفاع المدني في كشافة الرسالة الإسلامية إلى مستشفى النبطية الحكومي والنجدة الشعبية اللبنانية.
وقرابة الساعة السابعة والربع مساءً، استهدفت ثلاث غارات متتالية الطريق بين بلدتي جباع وكفرفيلا وقطعتها أمام حركة السير.
وألقت الطائرات الإسرائيلية مناشير موجّهة هذه المرّة، إلى عناصر المقاومة، وتحاول أن تغيّر عقيدتهم وهم الذين آثروا التضحية بأنفسهم وبالغالي والرخيص فداء لبنان وشعبهم.
وفي القطاع الشرقي طاول القصف المدفعي الإسرائيلي قرى كفرشوبا، والماري، وحلتا، والمجيدية، والهبارية، وراشيا الفخار، وعين عرب، وإبل السقي، والخيام وبأنواع مختلفة من القذائف بينها الفوسفورية التي سقط عشرون قذيفة منها في أحراج راشيا الفخار، وكفرحمام، وحلتا، وأشعلت حرائق عدّة أتت على مساحات واسعة مزروعة بشجر الصنوبر والسنديان ووصلت إلى أطراف بعض منازل كفرحمام حيث عمل الأهالي على إخمادها.
وتكثّف القصف المدفعي على الخيام وسهلها، وطريق عام إبل السقي الخيام، وسهل مرجعيون، وأطلقت دبّابة من نوع ميركافا مركّزة في موقع الغجر عدّة قذائف مسمارية على بلدة الوزاني والطرف الغربي لبلدة عين عرب وأتبعت ذلك برشقات رشاشة ثقيلة باتجاه مثلث المجيدية الماري العباسية.
ورصدت تحرّكات آلية غير عادية ظهر أمس، في محور مستعمرة المطلة وشوهدت نحو 15 دبابة ميركافا تتقدّم بمحاذاة السياج الحدودي لتتوزّع بين البساتين في مواجهة سهل الخيام.
وتردّد أنّ ثلاث دبّابات اجتازت قبل الظهر، السياج الحدودي في المطلّة باتجاه بلدة كفركلا حيث مكثت فترة ساعة وعادت أدراجها إلى موقعها السابق، كما سجل تقدم ثلاث دبابات من الطرف الغربي لبلدة الغجر إلى الطرف الشرقي للبلدة، خارقة الخطّ الأزرق لمسافة تمتدّ نحو مئة متر وتمركزت في مواجهة سهل الماري. كما حشد العدوّ عشر دبّابات عند موقع الظهرة إضافة إلى ثلاث راجمات صواريخ أرض جو ثبّتت عند موقع تل العصافير في الطرف الجنوبي الغربي لمزارع شبعا المحتلة.

وفي البقاع الأوسط عاود الطيران الحربي الاسرائيلي عند الساعة الواحدة والنصف من فجر أمس، غاراته على الطريق الدولية في نقطة المصنع بعد منطقة الجمارك اللبنانية باتجاه سوريا، فأطلق عدداً من الصواريخ أصابت المكان نفسه الذي سبق له ان قصفه مساء أمس الأول ليقفل الطريق بالكامل.
وشهدت منطقة الحدود نهار أمس، شللاً تاماً، وأقفلت القوى الأمنية المنطقة بالعوائق، ومنعت عبور السيارات باتجاه سوريا.
كما أغار الطيران الحربي الاسرائيلي عند الساعة الثانية عشرة والربع ظهراً، على شاحنة بيك آب محمّلة بالبطاطا على طريق رياق بعلبك مقابل مستشفى رياق، وأصابها مباشرة بصاروخي جو أرض، ونجا سائقها بسام توما بأعجوبة.
ومساء، اغارت الطائرات الاسرائيلية على بلدة اليمونة شمال غرب منطقة بعلبك.
وفي البقاع الغربي شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي بين الساعة العاشرة والحادية عشرة من ليل أمس الأول، ثلاث غارات، استهدفت مرتفعات أبو راشد، وأحراج القطراني، وتومات نيحا، فقصفتها بستة صواريخ أحدثت ارتجاجات كبيرة.
وعند ساعات الفجر استهدفت الطائرات أودية الدلافة بغارتين وأطلقت أربعة صواريخ، وترافق ذلك مع تحليق لطائرات التجسّس الإستطلاعية التي تعمل من دون طيّار.
وعند الساعة الواحدة ظهراً، نفّذ الطيران ستّ غارات، استهدفت إثنتان منها السهل الواقع بين مشغرة وسحمر، وإثنتان أخريان الطريق المؤدّية إلى معمل توليد الكهرباء في مركبا. وجدّد الطيران غاراته على شبكة الطرق المثلّثة المنافذ بالقرب من سدّ القرعون، وقصفها بعدد من الصواريخ ممّا أدّى إلى قطعها، وعزل مناطق مشغرة سحمر القرعون عيتنيت عن بعضها بعضاً.
ولليوم التاسع عشر على التوالي، لا تزال بعض الجثث تحت الأنقاض أو مرمية على الطرقات وداخل السيارات في بلدات: صريفا، وشيحين، وشمع، والبازورية، والقليلة، ودير قانون النهر، وصديقين وجبال البطم، رغم المحاولات الحثيثة والجريئة التي يقوم بها رجال الصليب الأحمر والدفاع المدني.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام إنه في حي المرج في بلدة صريفا الذي دمره العدو في 19 تموز الحالي، يوجد أكثر من خمسين جثة لا تزال تحت الانقاض تأكل منها الكلاب والقطط والحيوانات، وعرف من أصحابها الشهداء: كامل ذياب جابر، ومحمود وعلي وأحمد كامل جابر، ونهل نجدي، وبلال حمودي، وعلي زعرور، وعلي نزال نزال، وعباس أمين دكروب، وعلي محمد حيدر، وعباس محمود دكروب، وأحمد سليم نجدي، وعلي حسين نجدي، وحسن كريم، ومحمد علي نجدي، وعلي حسن صبرا، وهشام حمودي، ووسيم نجدي، وبسام محمد نجدي، وعلي حسين ديب جابر.
وفي صور، نقل شهود عيان أنّ جثتي امرأتين لا تزالان في مبنى الدفاع المدني، إحداهما لبنانية والثانية سيريلانكية. وفقد المواطن حسين قرعوني في مبنى المهندس علي يونس الذي دمره القصف في صور، ويرجّح ان يكون تحت الانقاض. أما في شيحين، فهناك أربع جثث على اطراف الشارع العام المؤدّي إلى مروحين. وفي بلدة شمع يوجد حوالى اربع جثث، إضافة الى بعض الأشلاء قرب القلعة. وفي بلدة الزرارية، توجد جثتان في سيارة استهدفت على طريق مدرسة الميادين إضافة الى بعض الأشلاء.
وفي القليلة هناك العديد من المباني التي دمرت وطمر تحت انقاضها عدد من سكانها. وأفاد شهود عيان ان جثتين موجودتان على طريق القليلة منطقة العواميد. وفي بلدة دير قانون النهر، لا تزال جثة المواطن زين عز الدين موجودة تحت أنقاض منزل مواطن من آل عز الدين المدمّر. ويوجد في بلدة صديقين عدد من الجثث المتفحّمة في سيارات ضربها العدوّ على طريق العاصي. كما توجد في بلدة جبال البطم، جثة في مبنى تهدم جراء القصف.

ومن جهة أخرى نعت المقاومة الاسلامية امس، اربعة شهداء قضوا في مواجهة العدوان الاسرائيلي هم:
الشهيد المجاهد أحمد رضا بزيع أبو مهدي، رئيس بلدية زبقين، مواليد زبقين 1961 متأهل وله 5 اولاد. التحق بصفوف المقاومة الاسلامية عام ,1984 خضع للعديد من الدورات العسكرية. وكانت له مشاركات جهادية. استشهد في الجنوب يوم الجمعة 21/7/2006.
الشهيد المجاهد عدنان حسن بزيع ابو علي، مواليد زبقين ,1962 متأهل وله 7 أولاد، التحق بصفوف المقاومة الاسلامية عام ,1986 خضع للعديد من الدورات العسكرية، وكانت له مشاركات جهادية. استشهد في الجنوب يوم الجمعة 21/7/2006.
الشهيد جعفر حسن جعفر (مرتضى)، مواليد ميس الجبل ,1979 التحق بصفوف المقاومة عام ,2001 خضع للعديد من الدورات العسكرية، حائز على تنويه الامين العام لـ حزب الله.
الشهيد المجاهد محمد علي طفلا، مواليد القليلة عام ,1967 متاهل، التحق بصفوف المقاومة الاسلامية عام ,1992خضع للعديد من الدورات العسكرية، حائز على تنويه الامين العام.

المصدر:السفير + وكالات


إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...