مبعوث صيني يلتقي المعلم: ندعم سوريا لاستعادة الجولان

أكد المبعوث الصيني إلى الشرق الأوسط وو سيكه، اثر لقائه وزير الخارجية وليد المعلم في دمشق، أمس، دعم بكين لسوريا «في جهودها الرامية لاستعادة كامل أراضيها المحتلة في الجولان، ودعم قضية الشعب الفلسطيني»، بالإضافة إلى «تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة».
وكرر المعلم، خلال لقائه وو سيكه في دمشق، «التزام سوريا بتحقيق السلام العادل والشامل وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومرجعية مؤتمر مدريد»، مشيراً إلى «العقبات التي تضعها إسرائيل، الأمر الذي يستدعي قيام المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لحملها على الاستجابة لعناصر ومتطلبات صنع هذا السلام، وفي مقدمتها تجميد الاستيطان وإيقاف تهويد القدس والاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية المحتلة، بما فيها الجولان السوري».
ونقلت وكالة (سانا) عن المبعوث الصيني قوله إن بكين «تدعم تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة على أساس القرارات الدولية ومرجعية مدريد ومبدأ الأرض مقابل السلام». وأضاف «أكدت (للمعلم) موقف الصين الداعم لسوريا في جهودها الرامية لاستعادة كامل أراضيها المحتلة في الجولان، ودعم قضية الشعب الفلسطيني».
وشدد وو سيكه، الذي ينتقل اليوم من دمشق إلى طهران، على أن «حل قضية الشرق الأوسط يجب أن يقوم على قرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة ومرجعية مؤتمر مدريد ومبدأ الأرض مقابل السلام، والتوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة».
وأضاف وو سيكه، الذي التقى نائب وزير الخارجية فيصل المقداد، إن بكين «تطالب إسرائيل بوقف النشاطات الاستيطانية، وخلق جو مناسب لإحياء عملية السلام في المنطقة»، مؤكداً دعم الصين «أي جهود في هذا المجال، وهي مستعدة للتعاون والتنسيق مع سوريا ودول المنطقة لخلق مثل هذه الأجواء».