آفاق جديدة للعلم السوري

10-06-2010

آفاق جديدة للعلم السوري

سيرتفع العلَم السوري منصوبا على سوارٍ عملاقة كمعلم بارز في العديد من المحافظات السورية، وهوية حاضرة في حياة المواطنين كيفما توجهوا، ودلالة على الانتماء الوطني الواحد بغض النظر عن الاختلاف في الرأي أو العقائد أو المذاهب.العلم السوري مرفوعا على أحد المرافق الحكومية في دمشق.

فقد باشرت السلطات السورية المختصة تثبيت سوار عملاقة في العاصمة دمشق وفي المحافظات الأخرى لرفع نماذج ضخمة من العلم الوطني، أسوة بالعديد من دول العالم وتعبيرا رمزيا على الانتماء الموحد لأبناء الوطن الواحد مهما اختلفوا في تركيبتهم الاجتماعية والدينية وغيرهما.

وفي هذا الإطار، ذكر عضو المكتب التنفيذي لمحافظة دمشق المهندس نبيل قزح أن المحافظة ركبت في الآونة الأخيرة أربع سوارٍ عملاقة ارتفاع كل منها 35م، وواحدة في حديقة تشرين ارتفاعها 50م. ويجري الآن تركيب نحو سبع سوار عملاقة أخرى في أماكن متفرقة من العاصمة، وهناك واحدة جديدة في مدخل دمشق الشمالي.

ونقل عن مسؤول رسمي سوري قوله إن نوعية القماش الذي صنع منه العلم العملاق هي نفسها التي تصنع منها مظلات القفز من الجو، وذلك لقوتها ومقاومتها لعوامل الطقس إلى جانب مرونتها.

من جهته اعتبر الكاتب والإعلامي الشهير نبيل صالح -وهو من أوائل السوريين الذين طالبوا بتغيير مفردات النشيد السوري– أن معظم السوريين لا يحفظون النشيد بشكل كامل أو صحيح من بدايته حتى نهايته، وأنهم يحفظون اللحن أكثر من الكلمات.

ويضيف صالح الذي يشغل حاليا منصب رئيس تحرير موقع "الجمل بما حمل" الإلكتروني، أن "المشكلة في النشيد أنه مفكك لغويا ولا يحمل في مضمونه ما يعطي للسوريين أن يفخروا بواقعهم المعاصر، ومعظم مفرداته تغوص في التاريخ، ثم إن ألوان العلم ليست شاملة للتاريخ السوري الموغل في القدم".

وتشير المصادر التاريخية إلى أن العلم السوري تغير عدة مرات خلال القرن العشرين، لكن ألوانه الأبيض والأحمر والأسود والأخضر بقيت على حالها دون تغيير.

وترمز هذه الألوان إلى علم الثورة العربية الكبرى عام 1916، فالأبيض يرمز إلى الحقبة الأموية، والأسود إلى الحقبة العباسية والخلفاء الراشدين، والأخضر إلى الفاطميين، والأحمر إلى النضال العربي ودماء الشهداء.

يذكر أن العديد من المواطنين السوريين يطالبون بتشكيل لجنة عالية المستوى ثقافيا وأكاديميا وفكريا وأدبيا وسياسيا وفنيا للبحث في كيفية إيجاد تصور لعلم جديد بمضمون وشكل مختلفين.

المصدر: الألمانية 
 

التعليقات

الأبيض راية الأموين الذين هم من مكة ( السعودية) الأسود رايةالعباسين والراشيدين وهم من مكة ( السعودية) الأخضر للفاطمين او الراشديين أيضا وهم من مكة أيضا ( السعودية) ولا يوجد شعب دماء شهداءه غير احمر فهو لون لا يميز شهداء سوريا عن غيرهم ولكن أستغرب ان سورية غير ممثلة بالعلم السوري فهو يصلح لقبيلة قريش اكتر من السوريين ثم أين مدن سوريا في العلم السوري أين سوريا السريانية والأرامية والأوغاريتية ورأس شمرا ودمشق وحلب والسويداء وبصرى و الفرات ودجلة وبردى والعاصي أين العلم الدال على سوريا حقا شكرا لكم ونأمل أن يتم تصميم علم يعبر عن سوريا حقا لكي نرفعه عاليا ونشعر أنه علمنا المعبر عنا نحن السورين مسلمين ومسيحين واسماعيليين وعليون وملحدين و علمانيين وموحدين ومراشدة و أشورين و أكراد وعرب و ارمن و ووووو كلنا سوريا

شيء جميل أن يرفع علم سوريا في المدن السورية فهو علمنا جميعا و أمنى من كل قلبي أن يتم في تصميم علم جامع للسورين جميعا ولا يقتصر على العائلة القرشية اللتي حكمت سوريا وهي لا تمت لسوريا بصلة أقصد الأمويين والعباسين و الفاطميين و الراشديين الذين حكموا سوريا طوال قرون كثيرة و هم كما نعلم ليسوا من أصل سوري و لكن هم من مدينة مكة في السعودية نحن في سوريا أعطينا القارات أسماؤها فالألهة يروبا أعطت القارة الأوربية اسمها والأله أسيا أعطت القارة الأسيوية أسمها وهما ألهة سوريا و القصة التاريخية لسوريا تطول كثيرا نطالب بكل صدق أن يكون العلم السوري للجميع ويعبر عن سوريا بكل أطيافها و جغرافيتها وفكرها وحضارتها و عطائها للبشرية وشكرا

نعم ثمة خلط في توسيط الهوية السورية مع محيطها, و لكن يمكن فهم رمزية العلم السوري من خلال القراءة السياسية للتموضع السوري في الخارطة. فسوريا تقدم نفسها على انها مشروع عروبي, بحيث تعيد تمثيل هويتها الوطنية كجزء من هوية كبرى هي الوطن العربي. المشروع أو الحلم الرسمي السوري لفترة طويلة من الزمن. في مراجعة الأعلام العالمية يمكن التفريق بين نوعين أساسيين : اعلام تحمل أيقونة وطنية : ورقة القيقب الكندي, الأرز اللبناني, النجمة الاسرائيلية, الشهادة السعودية.. و اعلام تتبادل تموضع الألوان فيها بإشارة لقرائة ادبية للون.إي ترميز لوني و ليس أيقونة. في سوريا كان علم الحزب القومي السوري علم أيقونة, و لا يزال يشكل بقوته الأيقونية مصدر الطاقة التي يمكن للعلم ان يحملها حتى دون ان ندرك معناه او هويته. كنت اراقب في السنين الماضية مدى إمكانية إدراج العلم السوري في التطبيقات اليومية مثل الكلابس و اللصاقات و الديكور. و كنت اقارن هذا بأعلام مثل العلم الانكليزي أو الأمريكي, أو الشيوعي. في الحقيقة إن صناعة العلم تحتاج الى اكثر من مكتب إدارة سياسية. بل يحتاج الى مؤسسة خاصة بالبروباغاندة مدعومة بفنانين و مصممين. لأن إعادة اشتقاق العلم في مواد و مواضيع و بتونات لونية ... كل هذا ضروري لتحويل العلم ليس الى رمز فقط بل و الى قيمة. مشكلة علمنا السوري حسب ما أذكر هو اني لم أره يوماً كبير الحجم, و لم أره يوماً يرفرف كما نراه في السينما, اليوم نعرف ان للحجم اهمية, و لنوع القماش أهمية, عداك عن النجاح الوطني مثل كسب الحروب أو رفع الاقتصاد. مشكلة العلم السوري انه كان علم مدرسة من قماش رخيص, و في ظروف تقديم بائسة يمتزج فيها الصوت الرديء للمذباع مع زعيق الموجه و هذر الطلاب. ليس في تاريخ المواطن السوري لحظة بطولية ,بطلها العلم السوري. اعتقد أن بناء منصات اعلام عملاقة سيحدث فرقاً. كذلك العمل على تقديم العلم السوري بطرق مختبرة و مدروسة. أما تغييره. فلابد ان يكون مبنياً على رغبة ببناء دولة جديدة بروح جديدة , نتمنى ان لا تكون لخدمة السياسي بقد ما هي خدمة منه لهذا الوطن الذي أتلفت روحه انتهازية المتحكمين بلقمته و احلامه.

بالفعل فإن ما نحتاجه الان هو العلم السوري بكل محافظة يذكرنا بأنه مهما اختلفت مذاهبنا و اعتقاداتنا نبقى سوريين في الصميم .. وأتمنى ألا يهمل هذا العلم ويؤول به الأمر الى مجرد لافتة مغبرة مهترئة كما هو الحال في مدارسنا نؤدي تحية لعلم مهترئ نكاد لا نميز ألوانه.. كما أنه يعز علي أن أرى أعلام البلدان المشتركة بالمونديال يفخر بها أصحابها دون أي وجود للعلم السوري.. و بالرغم من صعوبة مفردات النشيد السوري و قسوتها الا انني ما زلت أشعر بانتمائي كلما سمعته..أحب سوريا بسلبياتها العديدة و لكن الغريب الجميل أنني كلما سافرت إلى بلد آخر أشعر أنها بلد عزيز أكاد أنكر كل سلبيات العيش فيها..تحيا سوريا بلدي لجميل بعفوية شعبه

ممكن ان يكون العلم الجديد نصف احمر و نصف أصفر, و قبضة يد قوية عليه في المنتصف ؟ الأصفر يرمز الى ضحايا شركة الخلوي الثانية و الأحمر يرمز الى ضحايا الشركة الأولى , و القبضة ترمز الى الشركة القابضة. و يمكن إستصدار طابع بريدي بصورة مفتي الاقتصاد الحر. و نستصدر عملة ورقية جديدة عليها صور المولات بدل القلاع, و صور المطربين الشباب بدل مغنية المعبد, و بدل الحصادة و عامل النسيج نضع صورة بودي غاردس و نجوم دراما.

الوردة الدمشقية على خلفية بيضاء تعبر عن كل سوريا وهي ميزة حصرية لسوريا كلها ، و تجمعنا جميعا بكل أطيافنا الفكرية والدينية والعرقية. . . .

الدب السوري, فإسمه أكثر شمولية من الوردة الدمشقية. كما أنه أقل رومنسية, و أكثر ذكاء, و يأكل العسل. في الحقيقة كان يأكل العسل, فقد اختفى من سوريا منذ زمن بعيد, الدب أقصد.

هاد الدب شغلة عظيمة .... أنا شخصيا كتير حبيتو غير أنو ذكي و قوي و بياكل عسل و كزا .... بحسو يعبر عن التركيبة المجتمعية و السكانية لبلدنا العزيز و عن روح المواطنية .... ظريف الدب كتير ظريف. بعدي الزلمة زعلان تركنا وراح خلونا نصالحو على الأقل بركي بيرجع الداهية آكل العسل ، قصدي الدب.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...