سيريتل ستجبي فواتيرها من اليمنيين أيضاً
أعلنت شركة سيريتل عن البدء باستثمار جديد هو الاول لها خارج سورية، حيث اشترت الشركة 10٪ من اسهم شركة (هيتس يونيتل) المشغل الثالث للهاتف الخليوي في الجمهورية اليمنية، كما ستتولى ادارة المشروع الجديد وستكون المشغل لرخصة الخليوي الثالثة في اليمن.
ويتجاوز استثمار سيريتل في الشركة الجديدة مبلغ 40 مليون دولار، حيث يتوقع ان يزيد الاستثمار لعام 2007 في (هيتس يونيتل) 335 مليون دولار. وكانت وزارة الاتصالات اليمنية قد أعلنت في مطلع الشهر الماضي ان الشركة الثالثة انجزت جميع الاجراءات القانونية اللازمة لبدء التشغيل بعد ان حصلت على الترخيص مقابل 149 مليون دولار، وستقوم كوادر سيريتل بإدارة المشروع الجديد مع القيام بتأهيل وتدريب كوادر محلية للقيام بالعمل، وتأمين استمرارية المشروع.
وتساهم (هيتس يونيتل) مجموعة كبار الشركات والمستخدمين من السعودية ودول الخليج العربي وشركاء يمنيين في مقدمتها شركة الدار للنظم والتقنيات المتكاملة المحدودة، بالاضافة الى سيريتل وعدد من المستثمرين من اليمن والسعودية.
وأكد مدير الدائرة التجارية في سيريتل ان الاستثمار الجديد في اليمن تقدمه الشركة للمساهمين فيها كخبر سار يوضح ان الشركة تتجه بخط بياني متصاعد نحو المزيد من النجاح الذي يجعل المساهمين مرتاحين ومطمئنين لتحقيق ارباح طيبة وارتفاع متواصل في قيمة اسهم الشركة وهذا ما بدا جلياً خلال العامين الماضيين، حيث كانت شركة سيريتل اول شركة سورية تطرح اسهمها على الاكتتاب العام، ومنذ ذلك الحين ارتفعت قيمة السهم من 400 ل.س لدى طرح التداول الى 765 ل.س حالياً اي ما يقارب 100٪ من القيمة الاصلية.
جدير بالذكر ان سيريتل أثبتت كفاءة عالية في السوق السورية منذ تأسيسها عام 2001 حيث تحظى بحصة 55٪ من السوق المحلية وعدد مشتركيها اليوم يفوق 2350000 مشترك، وتعمل بتقنيات عالية في الشبكة تفوق المعايير العالمية المطلوبة، كذلك قدمت أداء متميزاً في خدمة الزبائن من خلال مراكزها المنتشرة في جميع انحاء سورية، وقد بدأت الشركة في عام 2001 بـ /66/ موظفاً ويبلغ عدد العاملين فيها اليوم 2100 موظف جميعهم حصلوا على تدريب وتأهيل من اعلى المستويات ليكونوا من افضل الكوادر العاملة في القطر، بالاضافة الى تأمين حوالى 20 الف فرصة عمل غير مباشرة.
كما سبق وبدأت سيريتل العام الماضي باستثمار محلي من خلال تملك نسبة 24٪ من الشركة السورية الألمانية للاتصالات التي تقوم بتصنيع المقاسم والتجهيزات الهاتفية المتطورة، وقد حصلت على رخصة مشغل الانترنت في سورية هي حالياً تجهز لإطلاق خدمة الانترنت في الأسواق.
وبمناسبة الاستثمار الجديد تقيم سيريتل مساء اليوم الخميس 2/11 في فندق فور سيزنز بدمشق احتفالاً بحضور شركائها في (هيتس يونيتل) وممثلي وزارة الاتصالات والمؤسسة العامة للاتصالات والعديد من المسؤولين والفعاليات الاقتصادية.
هل سنوفّق بمنظومة نقل داخلي كالتي تعدنا بها العقود المنتظرة النفاذ؟؟
عسَّاف: خروجنا لأسباب موضوعية.. ودخول شركة خاصة لا يعني خصخصة القطاع
هل نرسو على بر؟ ونحدد خياراتنا في إيجاد حل لمعضلة النقل الداخلي؟ سؤال يترقب الشارع الدمشقي إجابته بفارغ الصبر بعد انتظار مضن لم يخفف من وطأته سوى عدد من الحلول والوعود التي كانت تعلن فلا تلبث أن تتلاشى ليتلاشى معها الأمل بانتهاء الأزمة، آخرها كان مشروع (قطار السكة الواحدة) المحمول الذي وئد في مهده - كما توقعنا - نظراً لعدم جدواه الاقتصادية وكلفته العالية وعدم تلبيته للخدمة المطلوبة.
وإذا كنا نوافق أصحاب القرار الفصل في اعتمادهم مبدأ «مئة قلبة ولا غلبة» في سبيل الوصول للحل الأنسب والأمثل الذي يراعي إمكانياتنا وواقعنا المروري ومواصفات طرقنا وشوارعنا.. إلا أننا لا نحبذ هذا التأخير الذي استطال أكثر مما يجب خاصة وأنه أفرز مشكلات أخرى منها زيادة في نسب التلوث واختناقات مرورية مؤلمة وطرق فقدت وظيفتها فأصبحت أشبه بمواقف للسيارات إلى حد التخمة.
«البعث» ومتابعة لموضوع النقل الداخلي في مدينة دمشق في جديده وقديمه كان لها حوار مع المهندس كميل عساف مدير الاستثمار والمكلف بتسيير أمور وأعمال الشركة في دمشق منذ تسعة أشهر.
> ما حقيقة توجه الحكومة فيما يتعلق بموضوع النقل الداخلي؟
>> رغبة الحكومة ووزارة النقل ومحافظة دمشق أن تجعل من النقل الداخلي نقلاً حضارياً ومتطوراً يسمح للمواطن الاستغناء عن سيارته الخاصة واستخدام النقل الداخلي ضمن المدينة.. ولتحقيق ذلك يحتاج الأمر إلى إعادة تنظيم المرور في دمشق وهذا ما تحاول المحافظة تطبيقه من خلال عدم وقوف السيارات على الجانب الأيمن للطريق وتخصيص حارة خاصة لباصات النقل الداخلي وأيضاً ما يسمى العمل على تشتيت المركز.
> نقل حضاري ومتطور يحتاج لأسطول جديد وإدارة حديثة.. فما مصير الباصات الإيرانية والعقد الذي وقعتموه مع الشركة الإيرانية «آميران»؟
>> بداية لا بد من الإشارة إلى أن العقد لا يعتبر ساري المفعول أي نافذاً حتى يتم تصديقه من رئاسة الوزراء والمجلس الأعلى للاستثمار وحتى الآن لم يتم تصديقه، أما عن مضمون العقد فقد أعطيت الشركة الإيرانية مدة /3/ أشهر للدراسة يعقبها مدة /4/ أشهر للبدء بالتوريد أي في بداية النصف الأول من العام القادم سيتم توريد الدفعة الأولى من الباصات (400 باص)، علماً أن التوريد سيكون بحسب الحاجة بدءاً من /1200/ باص وحسب حاجة الخطوط في مدينة دمشق والريف القريب.. ومستقبلاً للمدن السورية الأخرى، وهي من القياسين الكبير والمتوسط (80 و60 راكباً جلوس ووقوف).
> للتوضيح، إذا لم يتم تصديق العقد، هل يعني ذلك إلغاء الموضوع، وما مدى جدية الشركة؟..
>> بالنسبة للشق الأول من السؤال، نعم، أما عن جدية الشركة فإن ما تبين حتى الآن هو أنها جادة وراغبة فعلاً وحسبما هو ظاهر فإن رغبتها ليست نابعة من منفعة مالية ولكن من حب في مساعدة الشعب السوري على حل أزمة النقل الداخلي حيث ستكون الشركة مسؤولة وبموجب العقد عن تشغيل الباصات وصيانتها واستثمارها وتجديدها كل عشر سنوات (مدة العقد 30 سنة) وبالنسبة للتعرفة فهي 5 ليرات لكافة الخطوط حيث من الممكن إحداث خطوط جديدة أو دمج خطوط أخرى وهذا خاضع لنتائج الدراسة التي تجريها الشركة الإيرانية.
> إذاً، ستخرج شركة النقل الداخلي من مجال عملها.. ما وظيفتها الجديدة؟
>> دورنا سيقتصر على الإشراف والمراقبة على أداء وأعمال الشركة الإيرانية إضافة لتأمين نقل موظفي القطاع العام والمدارس بالأسطول الحالي..
> ماذا عن مصير العمال في الشركة وسائقي السرافيس التي ستستبعد عن الخطوط؟
>> سيبقون في أماكنهم ومن يرغب بالعمل في الشركة الإيرانية فله الأولوية وكذلك الأمر بالنسبة لسائقي السرافيس.. أي أن الشركة الإيرانية ستقوم بتشغيل العمالة السورية والخبرات السورية.
> ألا يعني دخول شركة خاصة محل شركة عامة خصخصة لقطاع النقل الداخلي؟
>> لا يعني ذلك خصخصة وإنما تغييراً في طبيعة ومكان الخدمة.
المصدر: البعث
إضافة تعليق جديد