الفشل السنّي؛ السلبي والإيجابي
بين التجييش المذهبي الكثيف للعصبيّة السنيّة، والقوى الفعلية التي يحفزها هذا التجييش، مفارقة تاريخية؛ فطائفة الأغلبية العربية، عاجزة عن الفعل السياسي إلا عبر تنظيمات تكفيرية إرهابية، كجبهة النصرة وداعش والقُطبيين من الإخونج؛ لا أحزاب أو حركات متجذرة، اجتماعيا وتاريخيا، ذات رؤية عقلانية وبرامج واقعية، ولا زعامات وازنة قادرة على طرح بدائل تصالحية وسلمية للحروب الأهلية في بلادنا المنهكة.