فلسطين

بعدما شهدت العاصمة السورية وريفها انخفاضاً ملموساً في وتيرة المعارك إثر العاصفة الثلجية، عادت حدة الاشتباكات لترتفع من جديد. في منطقة المرج، بالقرب من دوما، وجهت وحدات الجيش السوري ضربات مدفعية استهدفت تحركات الفصائل المسلحة في المنطقة، ما أدى إلى سقوط أكثر من 35 مسلحاً بين قتيلٍ وجريح.

انشغلت إسرائيل بإعلان المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودة بدء الدراسة الأوّلية لاحتمال ارتكاب جرائم حرب في فلسطين بعد انضمام فلسطين لمعاهدة روما، وسارع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى الاتصال بوزير الخارجية الأميركي جون كيري الذي ندد بهذا الإعلان.

بغضّ النظر عمّا إذا كان جهاد عماد مغنية قد استهدف شخصيا أم لا؛ فإن استشهاده رفع من سخونة المشهد إلى الحد الأقصى؛ فلا يمكن، هنا، الفصل بين الانساني والسياسي، حين يتعلّق الأمر بسلالة المقاومين البطولية هذه، وتراجيديا ارتواء الأرض السورية بدماء الأب والابن؛ هل من غير اللائق أن أقول إن دمعتي قد فرّت من عيني، وأن وقع هذا الاسم الثلاثي، وحده، قد أثقل قلبي؟

للأسبوع السادس على التوالي منعت التنظيمات الإرهابية التكفيرية اليوم إدخال مساعدات غذائية وطبية إلى مخيم اليرموك في دمشق حيث قامت بالاعتداء على الأهالي المحاصرين واستهداف قوافل المساعدات بقذائف الهاون والرصاص.

تحول افتتاح المؤتمر العام لاتحاد المحامين العرب في دورته الـ 23 مساء أمس الذي يشارك في أعماله عدد كبير من نقباء المحامين في الدول العربية وأعضاء مجالس النقابات وكبار المحامين العرب إلى مهرجان تأييد وتضامن مع سورية.

أعلنت “المديرية العامة للأمن العام اللبناني” في بيان جديد لها صادر بتاريخ 16 كانون الثاني (يناير) 2015، عن المزيد من التصنيفات التي سيتم العمل بها لتنظيم دخول السوريين إلى لبنان. وتأتي القائمة لاحقاً للتعليمات التي فرضت على السوريين الحصول على تأشيرة دخول مرتبطة بالغرض من زيارتهم للبنان والوثائق المرافقة لها.

لنقرّ. بين ضحايانا وضحاياهم فارق شاسع. يتقاطر للحداد على ضحاياهم زعماء العالم، بما فيهم زعماء - أو طغاة - العالم العربي، فيما يقتصر الحداد على ضحايانا على أهل المحلّة. تقام مؤتمرات عالميّة لإدانة الجرائم ضد ضحاياهم، فيما تعقد الدول الغربيّة اجتماعات رسميّة لإدانة ضحايانا بعد موتهم. لضحاياهم أسماء وسير ذاتيّة، فيما ضحايانا مجرّد أرقام في سلسلة طويلة.

فتحت المحكمة الجنائية الدولية الباب، أمس، أمام إمكانية ملاحقة المسؤولين الإسرائيليين ومحاكمتهم، حيث أعلنت، في أول خطوة رسمية، فتح تحقيق أولي في جرائم حرب محتملة وقعت على الأراضي الفلسطينية.
وأعلنت المحكمة فتح تحقيق أولي، وهو مرحلة تسبق تحقيقاً، حول جرائم حرب ارتكبتها إسرائيل، منذ صيف العام 2014، في الأراضي الفلسطينية.

أعلن مدعي المحكمة الجنائية الدولية الجمعة 16 ىيناير/ كانون الثاني فتح تحقيق أولي في جرائم حرب محتملة ارتكبتها الجيش الإسرائيلي في فلسطين.
واعتمادا على النتائج الأولية للتحقيق، سيحدد الادعاء ما إذا كان سيتم إجراء تحقيق كامل وهو ما قد يؤدي إلى توجيه اتهامات لأفراد من الطرفين الإسرائيلي أو الفلسطيني.