183 سنة مفقودة من تاريخ الاسلام
بقلم الدكتور نزار الحيذري:
بقلم الدكتور نزار الحيذري:
يوماً بعد يوم، يرتفع منسوب التوتّر الأمني في محافظتَي درعا والسويداء، ليتحوّل أخيراً إلى شبه حرب، استُخدمت فيها مدافع الهاون وقذائف الدبّابات. الفصل الأحدث من تلك «الحرب» بدأ مع ساعات الفجر الأولى من يوم الثلاثاء، حين حاول عدد من عناصر فصيل «رجال الكرامة» (فصيل مسلّح في السويداء) استهداف إحدى المزارع في بلدة القريّا التي يسيطر عليها عناصر «اللواء الثامن» التابع لـ»الفيلق الخامس»، والمكوّن من «مسلّحي التسويات» (مسلّحو أحمد العودة بشكل خاص) تحت الرعاية الروسية، لتندلع عقب ذلك اشتباكات عنيفة، تراجعت حدّتها في اليومين الماضيين.
جدد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف السفير حسام الدين آلا، مطالبة دمشق بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للجولان السوري.
ووفق ما نقلت وكالة “سانا” السورية قال السفير خلال الدورة 45 لمجلس حقوق الإنسان: “على الرغم من القرارات المتكررة الصادرة عن مجلس حقوق الإنسان، وعن الأجهزة الرئيسية للأمم المتحدة التي تدعو إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للجولان السوري، يواصل كيان الاحتلال ممارساته وإجراءاته غير القانونية لفرض قوانينه وإدارته على الجولان المحتل في انتهاك لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بما فيها القرار 497 لعام 1981”.
جددت وزارة الخارجية السورية تأكيدها أن سورية ستبقى ضد أي اتفاقيات أو معاهدات مع العدو الإسرائيلي، معتبرة أن اتفاقيات التطبيع تضر بالقضايا العربية عموماً وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين في تصريح نقلته وكالة “سانا” السورية اليوم الخميس: “تؤكد الجمهورية العربية السورية أنها التزمت وعلى مدى عقود من الصراع العربي الإسرائيلي، منهجاً مبدئياً وثابتاً، يقوم على رفض أي محاولات للتفريط بالحقوق، واستباحة الأرض، وتكريس سياسات الأمر الواقع”، وأضافت “قدم الشعب السوري في سبيل ذلك -وما يزال- الدماء والتضحيات في مختلف المجالات وعلى المستويات كافة”.
في ظل مساعي التقارب العربي والخليجي مع الدولة السورية، سمحت المملكة العربية السعودية بعبور الشاحنات السورية عبر أراضيها، بعد منعها لسنوات طويلة.
وأعلنت مديرة اتحاد شركات شحن البضائع الدولي في سوريا، نجوى الشعار، أن السعودية سمحت بعبور الشاحنات السورية عبر أراضيها بعد منعها لسنوات.
بعد أن اتهم رئيس حكومة الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، حزب الله بأن لديه مخزن للصواريخ في بيروت وبين الناس، أعلن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، في كلمة متلفزة أمس الثلاثاء، أن العلاقات الإعلامية في الحزب تدعو وسائل الإعلام للدخول إلى المنشأة التي زعم نتنياهو أنها تحتوي على أسلحة لحزب الله في العاصمة اللبنانية.ووفقاً لموقع “الميادين”، فإن نصر الله قال: “سنسمح لوسائل الإعلام بالدخول إلى المنشأة التي تحدث عنها نتنياهو ليكتشف العالم كذبه”، مضيفاً أن هذا الإجراء “هو من أجل أن يكون اللبنانيون على بينة في معركة الوعي وبأننا لا نضع صواريخنا بين البيوت”.
اعتبر أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، أن تطبيع العلاقات مع الكيان الإسرائيلي خيانة كبرى وانتهاك واضح لحقوق الشعب الفلسطيني.
ووفقاً لوكالة “أرنا” الإيرانية، فإن شمخاني، قال خلال لقائه وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين في طهران: إن “تبعات التطبيع مع إسرائيل لن تقتصر على الإخلال بالأمن وزرع الخلاف بين دول المنطقة، بل ستجعل وجود الدول المطبعة في خطر حقيقي”.
وشدد شمخاني على ضرورة التعاون الجماعي بين دول المنطقة، مشيراً إلى أن استقرار هذه الدول يتحقق في ظل الحوار والتعاون الإقليمي دون أي تدخل أجنبي.
تنطلق المفارقة الكبرى من معرفة أن تنظيم “القاعدة” يبايع حركة “طالبان” بيعة إمامة عظمى، وهو ما يفرض عليه الالتزام بتوجهاتها العامّة وعدم مخالفة اتفاقاتها أو التسبب بما يضر بعلاقاتها المستجدة مع بعض الدول. وبمقتضى المسار التفاوضي الأفغاني فإن الولايات المتحدة أصبحت تُعتبر وسيط سلام ولم يعد ينظر إليها – من قبل “طالبان” – كعدو ينبغي قتاله والجهاد ضده.
نشرت صحيفة “هآرتس” العبرية دراسة تتحدث عن أن تطبيع الإمارات مع الكيان الإسرائيلي جاء لمصلحة نظام بن زايد في البلاد، وتأمينه كرسيه الحاكم بالقمع ونسيان رياح الديمقراطية في المنطقة.
وجاء في المقال:
يمتلك الثلاثي “دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو ومحمد بن زايد” تخوفاً من الحركات الشعبية بالمنطقة التي يصفونها بـ”المتطرفة، أو اليسارية، أو الإسلامية”.
تقول الأساطير المسيحية إن “فرسان الهيكل” أخفوا الكأس المقدسة التي استخدمها المسيح في العشاء الأخير، في صندوق خشبي كبير يحوي كنزاً من العملات الذهبية، ودفنوه تحت جنح الظلام في إحدى الآبار إبان الفتح الإسلامي للقدس، بصفتهم حراساً لهذه الكأس وعددٍ من المقتنيات الدينية التي تعود للمسيح.
وبحسب الحكاية، فقد جفت البئر دون أن تترك أي أثر للكنز الذي قد يكون تعرض للسرقة أو فقد إلى الأبد.