إسرائيل تريد، على ما يبدو، الانتقام من أنقرة، بسبب موقفها من العدوان على غزة. وهي، لهذا، تفكّر في رفض طلبات تسليح لتركيا وربما الإطاحة بدورها كوسيط للسلام بين دمـشق والدولة العبرية.
قال مسؤولون إسرائيليون إن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان لم يعد وسيط سلام مقبولا بسبب المواقف التي اتخذها من الحرب الإسرائيلية على غزة, وطالبوا أنقرة بمراجعة علاقاتها مع كل من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإيران.
ردت غزة أمس التحية إلى رئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان، بعد موقفه الاحتجاجي المؤثر في منتدى دافوس، فانتشرت الأعلام التركية فوق المساجد المدمرة وحملت صوره خلال التظاهرات، فيما حذر محللون من أن فورة غضب اردوغان في المنتدى تهدد طموحات أنقرة في أداء دور محوري في حل أزمة الشرق الأوسط.
أعلنت بغداد، أمس، أنها ستسلم طهران بعض عناصر »مجاهدي خلق الملطخة أيديهم بالدماء الإيرانية«، فيما كان خطباء الجمعة ينضمون إلى حملة انتخابات مجالس المحافظات، التي ستجري في ٣١ كانون الثاني الحالي، داعين إلى المشاركة الكثيفة فيها ومنح أصواتهم لمصلحة قائمة معينة يؤيدها صاحب الخطبة.
قال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري الجمعة إن تركيا والعراق والولايات المتحدة اتفقوا على إنشاء مركز قيادة مشترك في شمال العراق لجمع معلومات مخابرات لمحاربة متمردي حزب العمال الكردستاني في المنطقة.
رفضت انقرة استــقبال وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني إذا لم تكــن تريد مناقشة شروط وقف العدوان على غزة، فيما أعــلن رئيس الحكومة رجب طيب اردوغــان، امس، أن هنــاك من يعتبر تصريحاته ضد إسرائــيل بأنها قــوية، موضحا »لكنــها ليست أقوى من القنــابل الفوسفورية التي تنــهمر على غزة«.