برغم التحفظ، غير العلني، السائد في مصر، على الربط بين الهجوم الإرهابي على مسجد بلدة الروضة في سيناء، يوم الجمعة الماضي، والاستهداف المحتمل للصوفيين من قبل «داعش»، إلا أن ثمة أسباباً كثيرة تدفع إلى الاعتقاد، أو على الأقل التخوّف، من احتمال أن يكون تكفيريو أبي بكر البغدادي يسعون إلى حرب وجودية ضد الطرق الصوفية