سعدي يوسف يلتقي جمهور الرقة
في هذا الزمن الوحشي يقف الشاعر العربي أمام أحد خيارين: (إن سكت مت، وان قلت مت، وقد اختار شاعرنا موته في القصيدة فكانت القصيدة وطنه والمنفى مفتوحا، لذا ظل سعدي يوسف رجلاً لاضمانة لأفراحه سوى قهوة القصيدة وكرسيها الذي تجلس عليه.