حمص

أفاد مصدر في وزارة الكهرباء باستهداف محطة توليد كهرباء الزارة  بريف حماة الجنوبي والسكن العمالي فيها بعدة قذائف صاروخية مصدرها المجموعات الإرهابية المسلحة ما أدى إلى أضرار مادية فيهما.

لا يعكس الهدوء الذي يرافق جولة المحادثات الجارية في جنيف حجم الخلافات بين الأطراف السورية المشاركة فيها، والتي قد تنفجر عند أول صدام حادّ يحتمل أن تحمله اللقاءات لاحقاً.

ما إن حاول عضو وفد «معارضة الرياض» إلى محادثات جنيف 4 العقيد الفار فاتح حسون قائد ما يسمى «جبهة حمص» سابقاً المراوغة في إدانة تفجيرات حمص الإرهابية الانتحارية محاولاً إلحاق التهمة بالحكومة السورية حتى وجه المتحدث العسكري باسم ما يسمى «هيئة تحرير الشام» التي تعتبر «جبهة النصرة» الإرهابية أحد أبرز مكوناتها أبو يوسف المهاجر طعنة قوية لحسون عندما أقر بأن «الهيئة» هي من نفذ التفجيرات.

قال وزير النفط والثروة المعدنية المهندس علي غانم.. إن الورشات الفنية التابعة للوزارة “أنهت عملها المتواصل منذ يوم أمس وتمكنت من إعادة كامل كميات الغاز المنتجة من الآبار إلى شبكة الغاز التابعة لمحطات توليد الطاقة الكهربائية”.

وأضاف الوزير اليوم.. إن “عمليات الإصلاح الجزئية ستستمر لإزالة كل آثار الاعتداء الإرهابي على معمل غاز جنوب المنطقة الوسطى بريف حمص”.

قضت وحدة من الجيش العربي السوري في درعا على معظم أفراد مجموعة إرهابية تابعة لتنظيم جبهة النصرة المرتبط بكيان العدو الإسرائيلي في منطقة درعا البلد.

وذكر مصدر عسكري أن وحدة من الجيش قصفت بصاروخ موجه بؤرة إرهابية جنوب غرب ضاحية اليرموك في منطقة درعا البلد “ما أسفر عن مقتل أفراد المجموعة الإرهابية وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم”.

لم تثن التفجيرات الإرهابية في مدينة حمص الجيش العربي السوري عن مواصلة مهامه في مكافحة الإرهاب على كامل الأراضي السورية فتابع تقدمه على حساب تنظيم داعش الإرهابي شرقي حلب، وكثف ضغوطه على جبهة النصرة في حيي برزة والقابون شرقي العاصمة، بموازاة تواصل جهوده للمصالحة في سرغايا والذيابية بريفها.

طالب رئيس وفد الجمهورية العربية السورية إلى محادثات «جنيف 4» المبعوث الأممي الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا وكل منصات المعارضات المشاركة في هذه الجولة من المحادثات بإصدار بيانات واضحة لا لبس فيها تدين التفجيرات الإرهابية التي نفذتها جبهة النصرة الإرهابية في حمص، مشدداً على أن أي طرف يرفض إدانة ما جرى «فسنعتبره شريكاً في الإرهاب».

توقف معمل غاز جنوب المنطقة الوسطى عن العمل وخرجت كمية 6 ملايين متر مكعب من مادة الغاز عن الخدمة بعد سقوط قذائف صاروخية أطلقها إرهابيو تنظيم داعش الإرهابي أصابت الخط الرئيسي في المعمل.

ضبط فرع الأمن الجنائي في دمشق عصابة بحوزتها 61 كيلو حشيش وأكثر من 50 ألف حبة كبتاغون في ظاهرة هي الأولى من نوعها تحدث بضبط هذه الكميات الكبيرة في يوم واحد.
وأكدت مصادر مختصة أن ضبط هذه الكميات الكبيرة يدل على ارتفاع معدل الاتجار بالمخدرات، معلنة أنه يومياً يتم ضبط مروجين لهذه المواد الخطرة وخصوصاً ما يتعلق بمادة الحشيش.