حمص

أدى الرئيس بشار الأسد اليوم صلاة عيد الفطر المبارك في رحاب مسجد الصفا بحي طريق الشام بحمص.

وجهت وحدة من الجيش العربي السوري في القنيطرة ضربات مركزة على أوكار وتجمعات لإرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية.

وذكر مصدر ميداني أن الضربات تركزت على تجمعات لإرهابيي “جبهة النصرة” المتمركزين بين قريتي اوفانيا والحميدية عند منطقة أبو شطة ما أسفرعن مقتل وإصابة العديد منهم وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم.

إلى ذلك أقرت المجموعات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها من بينهم من سمته قائد كتيبة في لواء أبو دجانة المدعو غسان أبو عدي الشرعبي في بلدة بئر عجم.

وسع الجيش العربي السوري من نطاق سيطرته في بلدة حوش الضواهرة غوطة دمشق الشرقية وسيطر على 5 نقاط في المنطقة، فيما سلم مسلحون جثمان الضابط الطيار نورس الحسن الذي استشهد بعد خطفه في منطقة جيرود، عقب سقوط طائرته الحربية في المنطقة.

أعلن مصدر عسكري إعادة الأمن والاستقرار إلى عدد من القرى والنقاط والتلال الاستراتيجية في ريف حمص الشرقي بعد القضاء على آخر تجمعات إرهابيي “داعش” فيها.

حقق الجيش العربي السوري إنجازاً كبيراً بالسيطرة على كامل مساحة مزارع الملاح على التخوم الشمالية لمدينة حلب على الرغم من هجمات المسلحين وحشودهم الضخمة لمنع تقدم الجيش الذي اقترب إلى مسافة 2 كيلو متر فقط أصبحت متبقية لقطع شريان مسلحي الأحياء الشرقية الوحيد مع العالم الخارجي عبر طريق الكاستيللو.

قضت وحدات من الجيش العربي السوري على عدد من مسلحي تنظيمي جبهة النصرة وداعش المدرجين على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية في درعا في حين دمرت الجهات المختصة سيارة بداخلها كمية من المواد شديدة الانفجار على طريق دمشق السويداء، في وقت أرسل الجيش، تعزيزات عسكرية، إلى منطقة «مثلث الموت» التي تصل ريف درعا بريف دمشق الغربي، والقنيطرة.

كشف مصدر مسؤول في المصرف الصناعي عن قيام المصرف مؤخراً بتنفيذ بيع بالمزاد العلني على عدد من الحجوزات التي تعود لقروض متعثرة لفترة ما قبل الأزمة التي يمر بها القطر حالياً وتحصيل حقوقه مبيناً أن هذه الإجراءات اتخذت بحق 3 من كبار المقترضين لدى المصرف تتجاوز مديونيتهم 4 مليارات ليرة سورية، مؤكداً أن هذا الإنجاز نتيجة لجهد وعمل تجاوز العام من كادر المصرف المختص، مشيراً إلى أن التنفيذ تم في محافظات دمشق وحلب حتى الآن.

وصلت مئات العائلات اليوم إلى مثلث البطمة الواقع شرق مدينة تدمر بريف حمص قادمة من أرياف الرقة ودير الزور وحلب وإدلب وحمص هربا من إرهاب تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية وغايتهم الوصول إلى المناطق الآمنة.

يُحدّق الصحافي الصيني الذي يزور حمص للمرة الأولى مطولاً بالدمار الذي يحاصر نظره من كل الجهات في حي جورة الشياح في حمص القديمة. ينقل عدسة كاميرته من بناء إلى آخر، يتفحص عن كثب تفاصيل الخراب الذي طال آلاف الشقق السكنية، ثم يسألني بوجه كسته صدمة واضحة: «مرعب .. كيف استطعتم تدمير كل هذا؟!».