حمص

ذكرت وسائل إعلام محلية، أن الجيش العربي السوري تمكن من القضاء على مجموعة تابعة لتنظيم "داعش" في بادية حمص، وذلك بمساندة القوات الجوفضائية الروسية.

وقالت القوات الجوفضائية الروسية إنها اكتشفت عبر طائراتها المسيرة مجموعة مكونة من 4 مسلحين يستقلون شاحنتين مزودتين برشاشات، مشيرة إلى أنهم كانوا يحمون مخزناً للسلاح.

وأكدت الوسائل أنه تم العثور على كمية من الأسلحة والذخائر بينها أسلحة مخصصة لحلف الناتو، ومتفجرات وأدوية ومواد غذائية في المخزن.

عثرت الجهات المعنية في حمص، يوم الاثنين، على جثة مواطن متوفٍ في منزله في حي وادي الذهب “شارع الخضري” وذلك بعد أيام من اختفائه.

و إن “الوفاة حصلت منذ حوالي الأسبوع حسب التقديرات الأولية”.

و بحسب مصدر محلّي فإن “المواطن عمره يناهز الخمسين عاماً ويعمل مدرّساً ويسكن لوحده”.

و كان حضر عناصر قسم باب السباع والطبابة الشرعية والقاضي إلى مكان الحادث واتخذوا الاجراءات اللازمة.


الخبر

لا تبخل الحرب على سوريا بويلاتها على الناس، قتل، تشريد، تكفير، تعفيش، ومصطلحات لا تنتهي لغوياً، دفع المواطن السوري، ودولته، أثمانا باهظة، جعلته في صراع اليوم مع لقمة العيش، ودقائق الكهرباء القليلة .

و”التعفيش”، مصطلح محدث، في اللهجة السورية الغنية بمفرداتها، والتي تتأقلم حد الألم مع كل ما هو طارئ، ومعناها في اللغة، السرقة.

ومع جنوح الحرب إلى نهايتها، وانقطاع مصدر “التعفيش”، والذي ازدهر نتيجة الحرب والمعارك، وخلو المنازل من أهلها، هربا من الموت، كان لا بد من البحث عن أبواب جديدة للسرقة.

وافقت الحكومة ممثلة بلجنة إعادة الإعمار على تخصيص وزارة الصناعة بمبلغ 500 مليون ليرة لتنفيذ الخطة الإسعافية للعام 2021 واشترطت اللجنة وفق كتاب بأن تكون المبالغ المخصصة موزعة على مشاريع قيد الاستكمال وتحتاج لاعتمادات إضافية لإنجازها بشكل نهائي مع إعطاء الأولوية في التخصيص للمشاريع المنفذة التي تكون كشوفها جاهزة للصرف ولكن ليس لديها اعتمادات كافية للصرف.

وأشار إلى أنه تم إدراج بند للمشاريع الطارئة ضمن الخطة الإسعافية ويخصص له مبلغ 10 بالمئة من الاعتماد الإجمالي.

وردت  العديد من الشكاوى والتساؤلات من العشرات من أهالي حمص تتحدث بالمجمل عن تخوفهم من عدم حصولهم على أي ليتر من مخصصاتهم من مازوت التدفئة حتى تاريخه بالتزامن مع انعدام جميع وسائل التدفئة المتاحة لديهم، وما زاد من مخاوفهم الحديث عن قدوم عاصفة ثلجية في أواخر الأسبوع الجاري وتدني درجات الحرارة حينها إلى ما دون الصفر وانعدام الحيل لديهم لمواجهة هذه العاصفة التي ستكون الأبرد خلال هذا العام.

كشف مدير "شركة سكر حمص" عبدو محمود، عن ارتفاع سعر طن مادة بذر القطن المستجرة من "مؤسسة حلج وتسويق الأقطان" ليصبح بـ390 ألف ليرة بدل 125 ألف ليرة، ما سيتسبب برفع زيت القطن المنتج في الشركة بنسبة لا تقل عن 100%.

وأضاف محمود أنه تم إيقاف معمل الزيت مدة 10 أيام مؤخراً لإجراء الصيانات الجزئية، بهدف الحفاظ على الآلات وجاهزيتها والحفاظ على جودة المنتجات، لافتاً إلى أنه تم إنتاج 669 طن زيت قطن مكرر خلال العام الماضي.

أوضح الأطباء أن “الشقيقة”، أو ما يسمى بالصداع النصفي، يحدث في أحد شقي الفصوص الدماغية، ويسبب ألماً كبيراً تتفاوت نسبته بين شخص وآخر، وحالة وأخرى، يخف ألمها مع المسكن ويعود بانتهاء مفعوله، فيبحث المريض عن البدائل.

ووفقاً لموقع “ديلي ميل” البريطانية، فإن بعض الأطباء تحدثوا عن عدد من المشروبات تخفف الشقيقة، وتغنيكم عن المسكنات.

أبرز هذه المشروبات هي ما يلي:

ـ الماء الفاتر:

ارتفاع أسعار يومي لكل أنواع اللحوم كغيرها من السلع الأخرى ما أثر بشكل كبير في قلة تواجد المادة في السوق ومضاعفة أسعارها، إضافة إلى عامل التهريب إلى دول الجوار, الأمر الذي يهدد بانقراض في بعض أنواع الثروة الحيوانية ذات العرق السوري الأصيل.

وافق رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس على توصية اللجنة الاقتصادية المتعلقة بمقترحات تنشيط الإقراض الصناعي، بناء على استمرار برنامج دعم الفائدة ولتخطي العقبات التي تعترض الصناعيين بالاقتراض بسبب تعثر مشاريعهم.

وبحسب توصية اللجنة فقد تم تكليف اتحاد غرف الصناعة السورية بالتعميم على الصناعيين لموافاته بحالات القروض المتعثرة المطلوب تسويتها تمهيداً لموافاة وزارة المالية ومصرف سورية المركزي بها لإحالتها للمصارف العامة والخاصة لدراستها، ومن ثم التنسيق المشترك بين المالية والمركزي لموافاة أمانة سر اللجنة الاقتصادية بمقترحاتهم حيال ذلك.