30 كلم تفصل الجيش السوري عن الطبقة
بوتيرة متسارعة، يقترب الجيش السوري من مدينة الطبقة، في ريف الرقة الغربي، بالتوازي مع مواصلة «قوات سوريا الديموقراطية» حملتها باتجاه مدينة منبج في ريف حلب الشرقي.
بوتيرة متسارعة، يقترب الجيش السوري من مدينة الطبقة، في ريف الرقة الغربي، بالتوازي مع مواصلة «قوات سوريا الديموقراطية» حملتها باتجاه مدينة منبج في ريف حلب الشرقي.
اختُرقت شبكة الأمان التي كانت تحيط بمدينتي طرطوس وجبلة، بعد خمسة أعوام من الحرب، بسبعة تفجيرات متزامنة، بعضها انتحاري، تبنّاها تنظيم «داعش»، وذهب ضحيتها حوالي 400 شخص غالبيتهم الساحقة من المدنيين.
وقام «داعش» باستعراض دموي جديد في مدينتي جبلة وطرطوس في نقطتين حيويتين للنقل المدني، تمثلتا في كراجي البلدتين، حيث تتجمع فيهما وسائل النقل القادمة من القرى وتنطلق داخل المدينة، وبالعكس.
تهاوت قرى وبلداتُ القطاع الجنوبي في الغوطة الشرقية بريف دمشق كأحجار «الدومينو» أمام العملية العسكرية الواسعة التي شنّها الجيش السوري وحلفاؤه، فجر أمس، وهو ما دفع بجهات عدة، منها التنظيم الدولي لجماعة «الإخوان المسلمين»، إلى الانخراط في المساعي الرامية إلى حل الخلافات بين فصائل المنطقة، في محاولة منها لوقف التدهور العسكري.
بدا في شهري آب ـ أيلول سنة 2006 أن صانعي السياسة الخارجية السعودية قد حسموا أمرهم لجهة الانضواء في معسكر الاعتدال الذي أعلنت عنه وزيرة الخارجية الاميركية كونداليزا رايس في جدة.
في خطوة مثيرة للتساؤلات من حيث التوقيت والأهداف، بدأت تركيا، يوم أمس، نشر جنود في قاعدة عسكرية جديدة في قطر، وذلك في إطار اتفاق أمني يهدف، بحسب ما هو مُعلن، إلى التصدي للتهديدات المشتركة بين البلدين اللذين يلتقيان في قضايا إقليمية عدّة، أبرزها دعم جماعة «الإخوان المسلمين» في مصر والمجموعات المسلحة المعارضة في سوريا.
سعى تقرير نشرته صحيفة «معاريف»، يوم أمس، لمتابعة تطوّرات العلاقات الإسرائيليّة مع دولٍ عربيّة، على رأسها السعوديّة، خصوصاً بعدما تكاثرت الأنباء حول لقاءات واجتماعات تجري في أماكن مختلفة بين ممثلين عن الدولتين.
سنوات طويلة من الحرب وضعف التمويل عانته فرقة «الرقة للفنون الشعبية». فبعد اندلاع الحرب في سوريا وسيطرة تنظيم «داعش» على حاضرة الفرات في آذار 2013، كان من الصعب على مؤسسها الفنان إسماعيل العجيلي إعادة لم شمل أفراد فرقته التي اتهم التنظيم الأسود أعضاءها بـ«الزندقة» قبل أن تلتئم من جديد للرقص على مسارح العاصمة.
أكّد رئيس الوزراء القطري السابق حمد بن جاسم آل ثاني في مقابلة مع صحيفة «ذي فاينانشل تايمز» البريطانية أنه أُريد لقطر أن تقود الأحداث في سوريا في بداية الأزمة، وقال: «سأقول شيئاً ربما أدلي به للمرة الأولى… عندما بدأنا ننخرط في سوريا (في بدايات 2012) كان لدينا ضوء أخضر بأنّ قطر هي التي ستقود لأن السعودية لم ترد في ذلك الوقت أن تقود.
لم تعلن قطر رسمياً أسماء الدول المشاركة في اجتماع الدوحة لكبار منتجي النفط، علماً أنه سبق لها تأكيد دعوة كل دول منظمة «أوبك»، بما فيها إيران. ورغم حديثها عن «أجواء من التفاؤل»، ينقسم محللون حول النتائج المتوقعة من الاجتماع الذي سيضم المنتجين من «أوبك» ومن خارجها، وأبرز هؤلاء روسيا.
ويأتي اجتماع الدوحة بعد اتفاق أربع دول نفطية في شباط الماضي، أبرزها السعودية وروسيا، على تجميد الإنتاج عند مستويات كانون الثاني الماضي، بشرط التزام المنتجين الكبار الآخرين بذلك. في المقابل، أعلنت إيران رفضها للإتفاقية التي يجري اعدادها في الدوحة، والخاصة بفرض قيود على مستوى إنتاج النفط.