شهدت سوريا، أمس، تظاهرات وصفت بأنها الأوسع منذ بداية الأزمة منتصف آذار الماضي، فيما نقلت وكالات أنباء دولية عن نشطاء قولهم إن 34 شخصا قتلوا، وأصيب العشرات في حماه،
تؤدّي الأخطار بكل أنواعها، دوراً مهماً في اتخاذ القرارات الاستثمارية، سواء في أسواق المال أم في أسواق الاكتتابات أم في أسواق الإصدارات الأولية. ولا تزال التداعيات السلبية لأزمة المال العالمية، ترفع مستوى الأخطار في الاستثمار في كثير من القطاعات
قفزت معدلات النمو في الشركات الوطنية للطيران في المنطقة العربية، من خمسة إلى 11 في المئة هذه السنة، مقارنة بالسنة الماضية، وفق خبراء توقعوا خلال «معرض المطارات» الذي انطلق في دبي أمس، أن يشهد قطاع الطيران التجاري في المنطقة طفرة بحلول عام 2012.
بدأت دول أوروبية تجربة طائرة تعمل بالطاقة الشمسية، ودراسة إمكان استخدامها بدل الطائرة التي تعمل على الفيول بعد زيادة سرعتها. وتوشك طائرة مزوّدة بألواح شمسية، أن تُنجِز أول رحلة حول العالم لهذا النوع من الطائرات. في المقابل، لا تزال استخدامات طاقة الشمس محدودة جداً في الدول العربية التي تتمتع بشمس مشرقة وصحارى واسعة.
أبرمت دولة الإمارات العربية المتحدة صفقة جديدة مع مؤسس «بلاك واتر» إيريك برنس في تموز الماضي، تهدف إلى إنشاء «جيش مواز» مهمّته حماية الدولة من أي اعتداءات إرهابية، ومن ربيع عربي آخر ينطلق من أراضيها، ومن إيران! هكذا كُلّف هذا الجيش الموازي بجميع المهمات التي يفترض أن يتولّاها الجيش الأصلي. ويبدو السؤال عن موقف الولايات المتحدة أكثر من بديهي، إلا أنه ليس واضحاً، إذ تبدو مؤيدة لهذه الفكرة، لكنها ترفض إعلان ذلك. الأخطر من الموقف الأميركي هو اعتماد هذا الجيش الموازي، ذي الغالبية الكولومبية في أي مواجهة محتملة مع إيران، وربما لاستعادة الجزر المتنازع عليها مع هذه الدولة. فماذا تخبئ الإمارات وجيشها الموازي؟
واصلت أسواق المال العربية تراجعها لتسجل خلال الأسبوع خسائر بلغت ذروتها في السوق التونسية، باستثناء ثلاث أسواق كان أداؤها إيجابياً هي المصرية (3.1 في المئة)، السعودية (0.6 في المئة)،
تسببت التغيرات الاجتماعية والسياسية التي شهدتها بعض دول المنطقة بتأجيل طرح تسع اكتتابات اسهم، تبلغ قيمتها الإجمالية 4.7 بليون دولار، كان يُتوقع طرحها في أسواق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في آذار (مارس) الماضي، الأمر الذي كان سيشكل أكبر قيمة إجمالية للاكتتابات الشهرية منذ تشرين الأول (أكتوبر) 2008.
تملك الدول العربية أكبر الاحتياطات النفطية في العالم، بما يعادل 58 في المئة من الإجمالي العالمي البالغ 1.177 تريليون برميل من النفط الخام، إلى جانب 25 في المئة من إجمالي الاحتياط العالمي من الغاز الطبيعي البالغ نحو 54.9 تريليون متر مكعب،
«دخل الكولومبيون دولة الإمارات بصفة عمّال بناء. في الواقع، كانوا جنوداً لجيش سري من المرتزقة بقيادة أميركية، تأسس على يد الملياردير إريك برنس، صاحب شركة بلاكووتر العالمية، بـ 529 مليون دولار من الإمارة الغارقة في النفط»...
ارتفعت أسعار النفط أكثر من 4 دولارات أمس، مدعومة بضعف الدولار مع ارتفاع اليورو وتزايد الصفقات من جانب متعاملين ومستثمرين، بعدما خسر خام «برنت» مزيج القياس الأوروبي 17 دولاراً الأسبوع الماضي.