احتجاجات دير الزور تختبر نفوذ «قسد»... ورقتا النفط والعشائر العربية
لم تخرج الاحتجاجات الشعبية التي تشهدها أرياف دير الزور منذ أكثر من عشرة أيام، عن سياق موجة الغضب الشعبي في تلك المناطق، والتي بدأت منذ سيطرة «قوات سوريا الديموقراطية» عليها، ولم تنتهِ بإعلان «هزيمة داعش» العسكرية في الباغوز. جولة واحدة في أرياف دير الزور الشمالية والغربية، تكفي لتلمّس نشاط خلايا تابعة لجهات متعددة: العبارات المؤيدة لتنظيم «داعش» تغطّي جدران قرى دير الزور متوعّدة بقرب عودة التنظيم، و«الحساب العسير» لمن نشط ضدّه. كذلك، تحضر عبارات مناصرةٌ لفصائل «درع الفرات»، وأخرى مؤيدة للجيش السوري، خاصّة في ريف الحسكة الجنوبي المتصل جغرافياً بريف دير الزور.