لنقتُل الرئيس عبد الناصر
ساد وجوم ثقيل مجلس الملك السعودي، في قصر الناصرية. وبدا أمراء آل سعود وكأنّ على رؤوسهم الطير. وحاول الملك أن يلطّف شيئاً من كآبة الموقف، وجهامة وجوه زوّاره، فأخذ يسألهم الواحد تلو الآخر: «وش حالك يا فلان؟»، فيرد: «بخير، يا طويل العمر». حتى إذا وصل الملك سعود إلى عمه عبد الله، أجابه عميد الأسرة السعودية، وقد انفجر غيظه: «أحوالنا خرا!».