تجاوز قطوع «العشرين» بأقلّ الخسائر: ظلّ واشنطن يغطّي ابن سلمان
إذا ما قيس ظهور محمد بن سلمان، أمس، في «قمة العشرين»، بزيارتَيه الشهيرتَين لكل من واشنطن ولندن، حيث كانت الشركات ووسائل الإعلام والنخبة السياسية تتلقّاه بالأحضان، يمكن القول إن الأمير الشاب بدا مرتبكاً وحائراً في كيفية الخروج من عباءة «ورطة خاشقجي». لكن ذلك الارتباك لا يعني أن الحلفاء الغربيين باتوا مستعدين للقطع مع ولي عهد المملكة، والذي بات مصيره مرتبطاً بمدى تمكّن دونالد ترامب من حسم «المعركة الداخلية» لمصلحته.