عندما يتوقف الزمن لحظة الاختطاف وتبدأ قصة موت يومي
أبداً.. لا تستطيع أن تقاوم دمعة تغزو عينيك بشرعية، ألم يتجسد أمامك إنسان يتلو عليك يوميات عذاب وحشي نفسي وجسدي طوال عامين وثمانية أشهر من الخطف على أيدي إرهابيين ملؤوا قلوب أبناء الوطن لوعة وأسىً وأغرقوه دماً.
وفي اللحظة عينها..
أبداً، لا تستطيع إلا أن تشعر بكامل القوة.. الفخر.. الكبرياء.. والثقة تجتاح كيانك وأنت ترى وتسمع ذلك الإنسان عينه وهو يحدثك عن صبر وصمود وإيمان حدوده الكون، صبر على البلوى وصمود بمواجهتها وإيمان بوطن نحافظ عليه ونصونه أحراراً كنَّا.. مخطوفين كنَّا.