مجلس الأمن يصوت اليوم على مشروع قرار لنشر مراقبين في حلب
يصوت مجلس الأمن الدولي اليوم الأحد، على مشروع قرار بشأن نشر مراقبين من الأمم المتحدة لمراقبة عمليات الإجلاء من المناطق الشرقية في مدينة حلب السورية وحماية المدنيين.
يصوت مجلس الأمن الدولي اليوم الأحد، على مشروع قرار بشأن نشر مراقبين من الأمم المتحدة لمراقبة عمليات الإجلاء من المناطق الشرقية في مدينة حلب السورية وحماية المدنيين.
سيطرت موسكو على عقدة الاتصالات السياسية والعسكرية حول تسوية أزمة حلب، بالتزامن مع استعداد من تبقى من مسلحي حلب ومدنييها في الأحياء الشرقية للخروج باتجاه مناطق سيطرة زملائهم في ريف المحافظة الغربي بالتزامن مع تأمين خروج الحالات الإنسانية في بلدتي الفوعة وكفريا بريف إدلب إلى مناطق نفوذ الحكومة السورية، وانضمام بلدتي الزبداني ومضايا إلى الاتفاق الجديد.
لا يزال السياق الذي قاد إلى استسلام المجموعات المعارضة في حلب الشرقية يتكشّف، ليتضح أن الأمر ما كان ليتم من دون صفقة بين الدول الفاعلة في الميدان السوري.
جدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تأكيده على ضرورة توحيد الجهود لمكافحة الإرهاب والإرهابيين بشكل فعال.
ونقلت وسائل إعلام عن بوتين قوله في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في طوكيو اليوم إن” ما حدث في مدينة تدمر السورية هو نتيجة لعدم تنسيق قوات التحالف الدولي مع موسكو ودمشق” مؤكدا في الوقت ذاته أن تحرير حلب من الإرهابيين تطور مهم “يسمح بإيجاد تهدئة جديدة”.
اعتقلت الأجهزة الأمنية الروسية اليوم شخصين يشتبه بانتمائهما لتنظيم “داعش” الإرهابي في مدينة سمارا وسط روسيا.
ونقلت وكالة “تاس” الروسية عن مصدر في أجهزة الأمن قوله.. إن “المحتجزين وكلاهما من إحدى دول اسيا الوسطى كانا يعملان في سمارا الأول كمستكشف والثاني نجار ويساعدان أبناء بلدهما في الحصول على حق الإقامة في روسيا وثمة معلومات تدل على أنه جرى تجنيدهما في تنظيم /داعش/ الإرهابي”.
دعت «وكالة الطوارئ المدني»، التي تعمل تحت إشراف وزارة الدفاع السويدية، في رسالة لها، رؤساء الأمن في جميع البلديات الى التأكّد من أنهم مجهزون بالشكل الأفضل للتعامل مع أي صراعات أو تهديدات محتملة.
أكد الرئيس بشار الأسد أن الأعمال العسكرية لن تتوقف بعد تحرير مدينة حلب من الإرهابيين وأن التوقف يحصل فقط في المنطقة التي يقول فيها الإرهابيون بأنهم جاهزون مباشرة لتسليم السلاح أو الخروج منها.
أكد قائد قوات «التحالف الدولي» الجنرال ستيفن تاونسند، أمس، أنه من المحتمل ان يكون مسلحو تنظيم «داعش» قد استولوا على أسلحة دفاع جوي تهدد قوات «التحالف»، عندما استعادوا السيطرة على مدينة تدمر الاثرية في سوريا الأسبوع الماضي.
أربع ساعات توقفت خلالها العمليات العسكرية، سادت حلب حالة هدوء لم تشهدها منذ أكثر من أربعة أعوام، استعد الجميع لبدء تنفيذ بنود الاتفاق الذي توسطت تركيا لإبرامه، والقاضي بإخراج المسلحين إلى ريفَي حلب الشمالي والغربي، قبل أن ينهار في اللحظات الأخيرة وتعود جبهات القتال إلى الاشتعال، بالتوازي مع حراك سياسي أدت فيه أنقرة دوراً محوريا، يبدو أنه لم يثمر اتفاقاً جديداً.
انتهى الوجود المسلح في مدينة حلب بشكل نهائي، واُعلِنت المدينة التي عانت من ويلات حرب فُرضت عليها منذ أكثر من أربعة أعوام مدينة محررة. المسلحون تركوا خلفهم قبل خروجهم دماراً كبيراً، وشوارع يسكنها الموت والجوع، لكن عاصمة الشمال بدأت تنفض عنها غبار هذه المآسي لتبدأ رحلة النهوض من جديد.