روغوزين في دمشق: اندفاعة اقتصادية تُعيقُها البيروقراطية
رجال منضبطون ببزات سوداء، حسناوات بثياب رسمية أنيقة ومحتشمة، شخصيات لافتة للنظر بحقائب سوداء مكتبية، كثرٌ بسحنات أوروبية شرقية، يتجولون او ينتظرون تحرك الموكب الرسمي، تحيطهم عناصر أمنية سورية متوزعة في بهو الفندق الدمشقي، وعلى مداخله وبين طوابقه، مع الكلاب البوليسية المدربة، وأفواه مطبقة حين السؤال عن الضيف البارز، الذي زار دمشق، أمس الأول، فلا تُخفى أهميته، كما لا تُعرف هويته.