أعلن وزير الدفاع التركي فكري إشيق، امس، أن بلاده تجري محادثات مع روسيا بشأن صفقة محتملة لشراء أنظمة دفاع صاروخي من طراز «إس-400»، مضيفاً أن أنقرة تتواصل مع دول أخرى بخصوص الدفاع الصاروخي، لافتاً إلى أن موقف روسيا من المسألة إيجابي حتى الآن.
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن عمليات سلاحي الجو السوري والروسي ضد الإرهابيين في محافظتي إدلب وحمص تهدف لمنع تدفق إرهابيي “داعش” من الموصل إلى سورية.
عمليات عسكرية واسعة يعلن عنها مراراً في مناطق مختلفة على كامل الجغرافيا السورية، شملت مناطق إدلب وحلب وحمص. ويبدو من قراءة الحدث السوري مؤخراً، أن التنسيق والترابط في قيادة العمليات على جبهات متعددة، تعزّزا بشكل كبير لجهة التشبيك العسكري بين القوى المقاتلة.
قُبيل معركتين مصيريتين متوقعتين في الفترة المقبلة في كلٍّ من مدينتي حلب والرقة، تتبلور شيئاً فشيئاً خريطةٌ جديدة لتوزّع القوى فوق الأراضي السورية، وكيفية تفاعلها في ما بينها، وفق شبكات معقدة من المصالح الآنية والمستقبلية لكل طرف.
اقترحت روسيا على مصر تزويد حاملتي المروحيات المصريتين من طراز ميسترال بمنظومات أسلحة ومعدات عسكرية حديثة.
أكد نائب وزير الخارجية الروسية سيرغي ريابكوف، أمس، أن التعاون بين روسيا وسوريا لن يتضرر من مبادرات أميركية إلى فرض عقوبات ضد دمشق وحلفائها.
أعلن مدير الاستخبارات الأميركية جيمس كلابر، أمس، تقديم استقالته من منصبه بعد ست سنوات على رأس 17 وكالة استخبارات في البلاد، على أن يغادر عمله فعلياً في 20 كانون الثاني المقبل، أي في اليوم الذي يتسلم الرئيس المنتخب دونالد ترامب مهامه. ورسم كلابر قبل مغادرته صورة قاسية لروسيا، محذراً ترامب من الصعوبات التي تنتظره مع موسكو.
قال الرئيس الفيليبيني رودريغو دوتيرتي، أمس، إنه قد يتخذ خطوة مشابهة للخطوة التي اتخذتها روسيا في الانسحاب من المحكمة الجنائية الدولية، مشيراً إلى انتقاد دول الغرب لوقوع عدد كبير من القتلى في حربه على المخدرات التي قتل فيها 2400 شخص، وذلك في ضربة جديدة قد تمنى بها هذه المحكمة بعد انسحاب رسمي لثلاث دول أفريقية هي غامبيا وجنوب أفريقيا وبوروندي.
في اليوم الثاني لإعلان روسيا بدء حملتها العسكرية التي تستهدف عدداً من المناطق في ريفَي إدلب وحماه، أعلنت القيادة العسكرية الروسية، أمس، إطلاق عملية عسكرية على محور حلب الجنوبي الغربي، بالتزامن مع رفع الجيش السوري لمستوى الضغط على مسلحي أحياء حلب الشرقية.