هل قرّرت واشنطن فعلاً ضرب "النصرة"؟
أكد مسؤولون أميركيون أن الرئيس باراك أوباما أمر وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" بتحديد أماكن قادة "جبهة النصرة" في سوريا تمهيداً لقتلهم، بعدما كانت إدارة أوباما تجاهلت استهداف هذا التنظيم بشكل كبير في ما مضى.
أكد مسؤولون أميركيون أن الرئيس باراك أوباما أمر وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" بتحديد أماكن قادة "جبهة النصرة" في سوريا تمهيداً لقتلهم، بعدما كانت إدارة أوباما تجاهلت استهداف هذا التنظيم بشكل كبير في ما مضى.
فاز دونالد ترامب بالانتخابات الأميركية، برغم أن هيلاري كلينتون تفوقت عليه بأكثر من مئتي ألف صوت. ولكن لا عزاء للأخيرة، فهذه هي طبيعة النظام الانتخابي الأميركي، ودونالد ترامب هو من سيجلس في المكتب البيضاوي للسنوات الأربع المقبلة. مع هيلاري كلينتون، كان يمكننا أن نتصور، ربما بكثير من الدقة، ملامح السياسة الخارجية الأميركية، ولا سيما في ما يتعلق بموسكو.
اعتبر المبعوث الصيني إلى سوريا شيه شياو يان، أمس، أن القتال الدائر لاستعادة مدينتي الرقة وحلب «ليس سهلاً نظراً لوجود عوامل داخلية وخارجية معقدة»، معرباً عن اعتقاده أن الحسم هناك «متعذر للغاية في الفترة المنظورة على الأقل»، ومتسائلاً ما إذا كان لواشنطن نية حقيقة في القضاء على تنظيم «داعش».
قال مصدر في وزارة الخارجية الروسية: إن السفير الأمريكي السابق لدى موسكو مايكل ماكفول أدرج في قائمة العقوبات الروسية الجوابية ضد الولايات المتحدة.
ونقلت وكالة تاس للأنباء عن المصدر قوله: إن إدراج ماكفول جاء “لدوره النشط في تدمير العلاقات الثنائية”.
أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف اليوم أن عجز الولايات المتحدة عن فصل من تسميهم ” المعارضة المعتدلة” عن التنظيمات الإرهابية هو سبب إخفاق الاتفاقات حول سورية.
ألغيت 100 رحلة جوية وأجلت أكثر من 20 رحلة أخرى في عدة مطارات في العاصمة الروسية موسكو اليوم بسبب الأحوال الجوية السيئة وتساقط الثلوج بكثافة.
وذكرت وكالة الأنباء الروسية تاس أن ست رحلات جوية ألغيت في مطار دوموديدوفو الدولي وسيتم تأجيل 13 رحلة أخرى فيه اما في مطار شيريميتييفو الدولي فألغيت 88 رحلة وتم تأجيل 10 رحلات كما ألغيت رحلة واحدة في مطار فنوكوفو الدولي.
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الغرب يسعى للحيلولة دون ضرب تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي في سورية لأنه يريد الاستفادة منه.
تابع الجيش السوري وحلفاؤه تقدمهم على المحور الجنوبي الغربي لمدينة حلب، واستعادوا السيطرة على مدرسة «الحكمة»، جنوبي المدينة، التي شكّل سقوطها بيد مجموعات «جيش الفتح»، حينما أطلقوا «معركة فك الحصار» الأولى قبل أشهر، بداية لدخولهم محيط الكليات العسكرية و«مشروع 1070».