هلال التشويش التركي من الموصل وتلعفر إلى الرقة وحلب
هدنة جديدة في حلب غدا الجمعة، أعلنتها موسكو ودمشق، كنداء أخير، يحتمل الكثير من الدوافع، انسانيا وسياسيا وربما عسكريا، بما قد يجنب المدينة المنكوبة منذ اربعة اعوام، المزيد من الخراب والدم.
هدنة جديدة في حلب غدا الجمعة، أعلنتها موسكو ودمشق، كنداء أخير، يحتمل الكثير من الدوافع، انسانيا وسياسيا وربما عسكريا، بما قد يجنب المدينة المنكوبة منذ اربعة اعوام، المزيد من الخراب والدم.
وفي اليوم السابع عشر لمعركة تحرير الموصل من تنظيم «داعش»، وبينما كان الكرد يُشيعون معلومات عن فتح ممر يسمح للإرهابيين بالانسحاب باتجاه سوريا، سجلت القوات العراقية إنجازاً جديداً تمثل بقطع طريق إمداد الإرهابيين بين الموصل والرقة السورية، عاصمة «الخلافة» الجديدة التي شكلت قبل هذا التقدم الرئة التي حافظت على الإمدادات الحيوية للتنظيم في العراق.
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم أن روسيا لا تزال تنتظر من الولايات المتحدة أن تفي بالتزاماتها بالفصل بين ما يسمى “المعارضة” والإرهابيين في سورية.
أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإعلان هدنة إنسانية جديدة في حلب السورية يوم الجمعة المقبل، وذلك في الوقت الذي يتمسك فيه الطيران الروسي والسوري بتعليق الطلعات في سماء المدينة.
احتمالات التسوية السورية مؤجلة الى اجل غير مسمى.
أكد الكرملين أن استمرار التهدئة الإنسانية في حلب مستحيل إذا واصل “المسلحون” هجومهم.
إلى ذلك أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن ما يسمى “المعارضة المعتدلة” في سورية تقوم باستهداف المدنيين في حلب يوميا خلال محاولتهم الاقتراب من الممرات الإنسانية متسائلا..”هل هذه هي المعارضة التي يمكن التوصل إلى اتفاق معها”.
أعلن مصدر دبلوماسي روسي في الأمم المتحدة أن بلاده وزعت كتابا أبيض حول سورية على أعضاء مجلس الامن الدولي كوثيقة رسمية باسم رئيس المجلس.
خمسة أيام مضت على بدء الفصائل المسلحة هجومها على محور حلب الغربية ضمن المعارك التي حملت أسماء عديدة أبرزها: «ملحمة حلب الكبرى»، التي هدف المسلحون من خلالها إلى اختراق الأحياء الغربية للمدينة وكسر الطوق العسكري عن الأحياء الشرقية منها.
وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس على القانون الخاص بتعليق سريان الاتفاقية الروسية الأمريكية حول إتلاف البلوتونيوم العسكري.
وذكر موقع روسيا اليوم ان توقيع بوتين على القانون يعني دخوله حيز التنفيذ بدءا من تاريخ أمس بعد أن وافق عليه مجلس الدوما ومجلس الاتحاد “الشيوخ” يومي 19 و26 تشرين الأول الجاري على التوالي.