شرعت إسرائيل في التململ من الوجود العسكري الروسي في سوريا والبحر المتوسط وصارت تتحدّث عن أخطاره. وعدا واقع أن الوجود الروسي يُعزّز أساساً من قوة النظام السوري وإيران و «حزب الله»، فإن القلق صار يتزايد من أثر هذا الوجود على هامش حركة الطيران الإسرائيلي.
بات معلناً الرقص الأميركي مع الأكراد. واشنطن تعمل على بنية كردية ثابتة في الشرق الأوسط إلى جانب إسرائيل. نجحت في ذلك في شمال العراق، واليوم تُحاول ذلك في سوريا.
لكن هذا ليس سهلاً. بل غير ممكن في ظلّ الصراع بين روسيا والولايات المتحدة. لكن عندما يتأخّر حلّ المُشكلة الكردية في تركيا، ولا تظهر إرادة جدّية لحلّ لها، فإن المخاطر على تركيا ترتفع.
أعلن رئيس شركة “بيوكاد” الروسية للصناعات الدوائية والتقنيات الحيوية ديميتري موروزوف أن الشركة تخطط لتزويد سورية بالمستحضرات الدوائية لمعالجة الأورام السرطانية حتى العام 2021 وبقيمة إجمالية تزيد على 250 مليون روبل.
وقال موروزوف للصحفيين في موسكو أمس.. إن “وزارة الصحة السورية منحت شهادة تسجيل لأحد عقاقير بيوكاد وهو البديل الدوائي لمستحضر “ريتوكسيماب” وبالتالي فإن شركة “بيوكاد” يمكنها المشاركة في المناقصات السنوية التي تعلنها دمشق”.
شنّ مسلحو «الجيش الحر» المشاركين في عملية «درع الفرات»، أمس، هجوماً ضد قوات سوريا الديموقراطية «قسد» التي تسيطر على مدينة تل رفعت في ريف حلب الشمالي.
أعرب مجلس الأمن الروسي برئاسة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن قلقه من احتمال توجه الإرهابيين من الموصل في العراق إلى سورية.
وشدد مجلس الأمن الروسي على أهمية التهدئة الإنسانية في حلب للشروع في عملية عزل الإرهابيين عن “المعارضة”.
بدوره أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن “مسلحي المعارضة في حلب يمنعون المدنيين من الخروج من الأحياء الشرقية ويعرقلون إيصال المساعدات”.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق أمس عن تمديد التهدئة الإنسانية في حلب لمدة 24 ساعة إضافية وتأييد القيادة السورية لذلك.
وأشار وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في تصريحات نشرها موقع روسيا اليوم إلى “تمديد التهدئة الإنسانية في حلب التي دخلت حيز التنفيذ في الساعة الثامنة صباح أمس لـ 24 ساعة أخرى” لافتا إلى أن قرار تمديد التهدئة “جاء بعد تأييد قيادة الجمهورية العربية السورية له”.
كأن حياته فيلم سينمائي لا يخرج من صالة عرضه حتى يعود إليها، فبين الحانة والمقهى والمسرح وفي دهليز الحارة الشامية يتفقد خليل درويش (دمشق، 1967) أماكنه الأولى عند مصعد جبل قاسيون، مشرفاً على مدينة لم يعُد يعرفها بعد رحيل معظم ندماء العمر، وهجرة البعض الآخر فوق قارعة المنافي.
جددت وزارة الدفاع الروسية تأكيدها أن الغارات الجوية التي استهدفت بلدة حساجك في حلب أمس الأول نفذتها طائرتان بلجيكيتان من طراز /إف 16/.