روسيا تستخدم “الفيتو” ضد مشروع قرار فرنسي حول سورية
استخدمت روسيا حق النقض “الفيتو” في مجلس الأمن ضد مشروع القرار الفرنسي حول سورية فيما عطلت فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية مشروع قرار روسي آخر حول سورية في المجلس.
استخدمت روسيا حق النقض “الفيتو” في مجلس الأمن ضد مشروع القرار الفرنسي حول سورية فيما عطلت فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية مشروع قرار روسي آخر حول سورية في المجلس.
أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن تقييمات واشنطن التي صدرت أمس حول السياسة الروسية فيما يتصل بالأزمة في سورية مرفوضة مشيرا إلى أن هذه التقييمات تتطلب ردا لا يدع مجالا للشك وهو أننا نرى أين تكمن جذور المشكلة.
اكتملت عدة المبارزة الروسية: اتفاقية التمركز المفتوح في قاعدة حميميم، وتأهب أنظمة «اس 400» و«اس ـ 300»، ووصول السفينة الحربية الروسية «ميراج» خلال ساعات إلى شرق البحر المتوسط، وتهديد بـ «فيتو» في مجلس الأمن الدولي، وسيطرة للجيش السوري على تلة الشيخ سعيد الحيوية التي تفتح أمامه أحياء مثل العامرية والسكري.
رائحة التهديد التي تفوح من التصريحات المحذّرة، بين روسيا والولايات المتحدة، تذكّر كثيرين في أوروبا بلحظات حبس الأنفاس ترقبا للضربات الجوية بعد الهجوم الكيميائي على غوطة دمشق. لعب الأوروبيون حينها، كما قالوا، دورا مهما في إطفاء ألسنة الاحتقان بترويج صفقة إزالة الأسلحة الكيميائية.
كشفت صحيفة «إزفيستيا» الروسية أمس، أنّ الجيش الإسرائيلي طلب من وزارة الدفاع الروسية عقد بروتوكولات ثنائية جديدة وتحديد قواعد للتعامل في سماء سوريا، وذلك بعد يومين من إعلان موسكو نشر منظومة «إس 300 ــ في 4».
ما يشعر به المتابع العربي هذه الأيام هو أن الأخبار الآتية من موسكو كلها تتمحور حول سوريا: القنوات الديبلوماسية مع الأميركيين تنوس بين التعليق والاستمرار، تحذيرات روسية من تدخّل عسكري أميركي، وبيانات روسية عن إرسال تعزيزات عسكرية متنوعة إلى الأراضي السورية.
صادق مجلس النواب الروسي (الدوما)، الجمعة 7 أكتوبر/تشرين الأول، على الاتفاق بين موسكو ودمشق حول نشر وحدات من القوات الجوية الفضائية الروسية على أراضي سوريا لأجل غير مسمى.
ودعم المجلس هذا القرار بالإجماع، حيث صوت 446 نائبا حضروا الاجتماع لصالح المصادقة على الاتفاق.
وكان ممثلون عن روسيا وسوريا قد وقعوا على الوثيقة، في 26 أغسطس/آب من العام 2015، في دمشق، ليتم إحالتها إلى مجلس الدوما من قبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في 9 أغسطس/آب من العام الجاري.
طلبت روسياأمس عقد اجتماع طارئ لمجلس الامن الدولي حول سورية.
وذكرت وكالة تاس الروسية نقلا عن مصدر دبلوماسي أن “موسكو وجهت لمجلس الأمن الدولي طلبا بعقد جلسة طارئة اليوم الجمعة لبحث مبادرة المبعوث الأممي الخاص الى سورية ستافان دى ميستورا بسحب إرهابيي جبهة النصرة من شرق حلب”.