الغزو التركي يتمدّد في الشمال السوري
«انسوا حلب»، بهذه الجملة اختصر قياديّ عسكري في إحدى المجموعات السوريّة المسلّحة خلاصة «سلسلة مشاورات» أُجريت بين عدد من قادة المجموعات و«عدد من الأصدقاء الأتراك» في مدينة جرابلس المحتلّة قبل حوالى أسبوع.
«انسوا حلب»، بهذه الجملة اختصر قياديّ عسكري في إحدى المجموعات السوريّة المسلّحة خلاصة «سلسلة مشاورات» أُجريت بين عدد من قادة المجموعات و«عدد من الأصدقاء الأتراك» في مدينة جرابلس المحتلّة قبل حوالى أسبوع.
تتجه الأنظار اليوم إلى العاصمة النروجية أوسلو لإعلان اسم الفائز بجائزة «نوبل» للسلام لعام 2016. وتبرز بين أهم المرشحين للجائزة منظمة سورية تلقى دعماً أميركياً وأوروبياً استثنائياً، لتتجاوز مختلف الترشيحات للجائزة لهذا العام، التي بلغت رقماً قياسياً وصل إلى 376 مرشحاً، وفق «معهد نوبل».
أدرج مجلس الدوما الروسي مسألة تصديق الاتفاقية حول نشر مجموعة جوية من القوات المسلحة الروسية في سورية على جدول أعمال المجلس الأدنى للبرلمان في 7 تشرين الأول.
وأشار بيان نشر في الموقع الرسمي للدوما بحسب الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم» إلى أن رئاسة المجلس قررت إدخال مشروع قانون اتحادي بهذا الشأن في جدول أعمال الدوما في 7 تشرين الأول عام 2016.
مع تزايد الحديث عن عودة التدخل العسكري المحدود في سوريا إلى طاولة البيت الأبيض، كواحد من خيارات جديدة تصوغها وكالات الأمن والاستخبارات كبدائل لفشل التعاون الديبلوماسي مع موسكو، وتصعيد الأخيرة المقابل عبر إرسال منظومة «اس 300» إلى سوريا ودفع سفن جديدة نحو شرق المتوسط، تحاول واشنطن العمل مع حلفائها ضمن مجلس الأمن على إيقاف العمليات العسكرية في حلب، التي ترى بعض الدوائر الأميركية أن سقوطها بالكامل
التحقت السفينتان الحربيتان الروسيتان «سيربوخوف» و «زيليوني دول» المُزوّدتان بصواريخ «كاليبر» المُجنّحة، مساء أمس، بمجموعة السفن الحربية الروسية المُرابطة في البحر المتوسط، مع تزايد التوتّر مع واشنطن حول سوريا.
ويأتي ذلك غداة اعلان موسكو أنها نشرت أنظمة دفاع جوي من نوع «اس-300» في طرطوس شمال غرب سوريا، حيث تملك منشآت بحرية عسكرية.
منعت الولايات المتحدة الأميركية وحلفاؤها مجلس الأمن الدولي من إصدار بيان رئاسي يدين استهداف المسلحين للسفارة الروسية في دمشق بقذائف الهاون.
أعلن مصدر عسكري روسي رفيع المستوى أن وزارة الدفاع الروسية احتاطت لاحتمال انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من المباحثات الأمريكية الروسية حول سورية ووضعت خطة احتياطية مضادة للخطة ب الأميركية.
ونقلت صحيفة ازفستيا الروسية عن المصدر قوله تم وضع خطة لاتخاذ جملة إجراءات عسكرية وسياسية في حال انسحاب الولايات المتحدة الأميركية من المباحثات بشأن سورية وتحولها لتنفيذ ما يسمى بالخطة ب والتي يمكن أن تتضمن جملة أمور بينها إمكانية زيادة الدعم “للمعارضة”.
ورفض المصدر كشف تفاصيل الخطة الاحتياطية الروسية.
دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون روسيا والولايات المتحدة إلى استئناف المحادثات بشأن سورية.