فيينا

اختتمت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في العاصمة النمساوية فيينا جولة جديدة من المحادثات المكثفة مع ايران للتوصل الى اتفاق يضع نهجاً منظماً لعمليات تفتيش الوكالة.

لم يشهد اجتماع الوكالة الدولية للطاقة الذرية مع طهران في فيينا أي «تقدم»، حسبما أوضح مفتشو الوكالة التي اختتمت اجتماعات مجلس محافظيها في فيينا أمس، فيما أوفد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو،

أحيت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الآمال أمس، في إحراز تقدم في ملف برنامج إيران النووي، وذلك بإعلانها عن تنظيم اجتماع جديد يوم الجمعة المقبل في فيينا مع ايران يتوقع ان يكون محوره الأساسي دخول الوكالة إلى موقع بارشين الذي قالت إنه قد يكون شهد تدميراً لمبان بهدف التعتيم على بعد نووي عسكري مفترض في الموقع.

بدت مفاوضات بغداد خلال اليومين الماضيين بين إيران ومجموعة «5+1» حول الأزمة المتعلقة بالبرنامج النووي الايراني، شاقة، وسط «اختلافات جوهرية» عبّرت عنها وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون. سبق ذلك تضارب في المعلومات التي تسرّبت حول الاتفاق أو عدم الاتفاق على موعد جديد بشأن جولة أخرى لمتابعة النقاش حول المسائل العالقة. تضارب حسمه الاجتماع الرابع مساء أمس، لتخرج بعده المسؤولة الأوروبية الممثلة للدول الست الكبرى، معلنةً عن جولة جديدة ستعقد في 18 و19 حزيران في موسكو. وبدا أن صعوبة الموقف بين الجانبين دفعت المتفاوضين الى الغاء مؤتمر صحافي مشترك بين آشتون وكبير المفاوضين الايرانيين سعيد جليلي

لم تنته المباحثات النوويّة بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا أمس، إلى نتيجة محددة، فقرّر المجتمعون استئناف المحادثات في 21 أيار الجاري

أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون الدولية والقانونية محمد مهدي آخوندزاده أن إيران استجابت لكل طلبات الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتريد من الوكالة أن تقابلها بالمثل مشيرا إلى أن تدخل بعض الاطراف منع التوصل إلى نتيجة خلال المفاوضات بين الجانبين في طهران.

بانتظار جولتين من المحادثات النوويّة هذا الشهر بين طهران والدول الكبرى من جهة، وبينها وبين الوكالة الدولية للطاقة الذرية من جهة أخرى، ترتفع نبرة الخطاب بين الطرفين هذه الأيام لتحسين شروط كل منهما

فتح «مقهى هررة» هو الاول من نوعه، أبوابه في فيينا حيث يمكن الزبائن ان يداعبوا هذه الحيوانات وهم يحتسون شراباً، على ما ذكرت وسائل الإعلام المحلية.