اللاذقية

قالت مصادر المصرف التجاري السوري  إن المصرف بات قاب قوسين أو أدنى من إتمام المعاملات الخاصة بالعقد المزمع مع الشركة التي ستتولى مسألة صيانة الصرافات الآلية وتأمين القطع التبديلية لها بالنظر إلى أن الكثير من الصرافات الآلية التابعة للتجاري السوري تعرضت للتخريب والتدمير على يد المجموعات الإرهابية المسلحة إضافة إلى خروج مجموعة منها من الخدمة نتيجة نقص القطع التبديلية وبالتالي عدم إمكانية إجراء الصيانة لها

 كنتيجة للحصار الاقتصادي المفروض على الشعب السوري والحظر الظالم المرافق له ولاسيما بالنسبة للتكنولوجيا.
 

سلسلة عمليات دقيقة وناجحة نفذتها وحدات من الجيش العربي السوري أمس قضت خلالها على مجموعات إرهابية بكامل أفرادها بعضهم من جنسيات سعودية وأردنية ومصرية في ريف دمشق، فيما دمرت عددا من الآليات بما فيها من أسلحة وذخيرة في مدينة الرستن وتلبيسة بريف حمص وأحبطت محاولة إرهابيين التسلل والاعتداء على فندق الكارلتون في مدينة حلب القديمة.

شملت هيئة الاستثمار السورية خمسة مشاريع جديدة خلال الشهر الحالي بتكلفة استثمارية تزيد على 5ر2 مليار ليرة سورية.

وذكر مدير الدراسات في الهيئة عصام فضة أن المشروعات تنوعت بين تصنيع أسطوانات غاز منزلي وانتاج أدوية بشرية وانتاج الكونسروة والعصائر الطبيعية والغازية والألبان والأجبان مشيرا إلى توزعها في محافظات اللاذقية وريف دمشق وطرطوس.

يشار إلى أن عدد المشروعات المشملة من بداية العام الحالي حتى 16 الشهر الحالي بلغ 44 مشروعا بتكلفة استثمارية تزيد على 1292 مليار ليرة سورية.

رنيم سليمان

المصدر: سانا

المسيحية هي ديانة سكان سوريا منذ القرن الأول الميلادي. فسوريا، أعرق أوطـــان المسيـــحيين، منــها خرجت الرهـــبانيات الأولى وعلى أرضها بنيت أولى الكنائس وهي الوطن الوحيد في العالم الذي تحــافظ بعض منــاطقه على لغة السيد المسيح (الآرامية).
انخـــفض عـــدد المســـيحيـــين في ســـوريا من نحو 20 في المـــئة عــند الاستقلال في العام 1945 إلى 7 في المـــئة، بيـــنما يـــجري الحديث عن تهجير أكثر من 500 ألف مسيحي وقتل وخطــف المئات.

أعلنت الصين، أمس، أنها سترسل سفينة حربية للمشاركة في حماية سفينة أميركية جهزت خصيصا لتدمير ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون ينغ، في مؤتمر صحافي في بكين، «قررت الصين إرسال سفينة حربية للمشاركة في حماية شحن الأسلحة الكيميائية السورية».

لا يعتبر رجال الدين المسيحيون ان الضرر الفادح الذي الحقته الازمة بسوريا يقتصر على المسيحيين وحدهم.

يتكشف المزيد من التفاصيل عن خطورة المعركة التي جرت الأسبوع الماضي بين تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) و«حركة أحرار الشام» (حاشا) في مسكنة بريف حلب، في الوقت الذي وصل فيه الشيخ الكويتي حجاج بن فهد العجمي، أحد أبرز الداعمين والممولين للتنظيمات الإسلامية وعلى رأسها «حاشا» إلى ريف اللاذقية لإجراء وساطة بين الطرفين، بالتعاون مع الشيخ السعودي عبدالله المحيسني المقرّب من «داعش»، بينما

قالت مصادر حكومية مطلعة رغبة الأخيرة في مناقشة مسألة المدن الصناعية في المناطق الساخنة والواقعة تحت سيطرة العصابات الإرهابية المسلحة، وما تشهده من مظاهر سلبية عديدة تضّر بالصناعة الوطنية وبالصناعيين أولها فرض «الأتاوات» على نشاط المعامل والتي تبدأ من إدخال المواد الأولية إليها هناك حتى خروج المنتج النهائي من تلك المناطق إلى الاستهلاك أو التصدير، الأمر الذي ترى فيه الحكومة ضرراً جسيماً إضافياً يلقي بثقله على كاهل الاقتصاد الوطني والوطن بكل مكوناته.
 

حتى الأب الروحي لـ «جنيف 2»، وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بات يتشكك ويسأل عمّن ستفاوضهم الحكومة السورية في المؤتمر الذي ربما ينعقد في 24 كانون الثاني 2014؛ «الائتلاف» و«الجيش الحر» أصبحا من الماضي، ولكنهما لا يزالان موجودين كعناوين بلا مضمون تمثيلي أو قوة عسكرية ذات بال.

بالتعاون ما بين وزارة السياحة ومجلس مدينة اللاذقية يتم العمل حالياً على فسخ عقد شركة الديار القطرية، وقد أفاد رئيس مجلس مدينة اللاذقية صديق مطره جي، أنه بناء على قرار المجلس الأعلى للسياحة بكتابه رقم 384 تاريخ 22/10/2013، المتضمن الموافقة على البدء بالإجراءات اللازمة لفسخ عقد بيع حق الانتفاع لموقع ابن هاني في اللاذقية، والمبرم ما بين وزارة السياحة ومجلس مدينة اللاذقية فريقاً أولَ، وشركة الديار القطرية للاستثمار العقاري فريقاً ثانياً.

نهى شيخ سليمان

المصدر: الوطن