واصل الجيش العربي السوري اليوم عملياته ضد المجموعات الإرهابية المسلحة وقضى على أعداد من أفرادها بينهم من جنسيات غير سورية ودمر تجمعات وأوكار لهم ومدافع ومستودعات أسلحة وذخيرة وحقق تقدما في جميع المناطق التي تصدى فيها لإجرام إرهابيي تنظيم القاعدة الذين يروعون المواطنين ويستهدفون البنى التحتية والمؤسسات الخاصة والعامة.
أصعب ما في الحرب التي تشهدها سوريا هو شمولها؛ فهي لا تستهدف الحجر والبشر فحسب، بل إن تأثيراتها تمتد لتطاول مستقبل الشباب السوري ومستوى تعليمهم. اليوم شباب سوريا من ضمن شرائح شعبها الأخرى مهددون بشتى أنواع الأخطار، من القصف والتفجيرات التي تعترض طريقهم في ذهابهم إلى مدارسهم وجامعاتهم، إلى التوترات المتنقلة بين المناطق التي تشغلهم عن الاهتمام بتحصيلهم العلمي.
بعد اتفاق وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ونظيره الأميركي جون كيري بشأن الملف الكيميائي السوري، يمكننا أن نكفّ عن متابعة التصريحات الأميركية والتحريضات الفرنسية وصرخات «المعارضة» السورية المستغيثة... إلخ.
قضت وحدات من الجيش العربي السوري على عدد من الإرهابيين بينهم مرتزقة من جنسيات عربية في سلسلة عمليات نفذتها ضد أوكارهم وتجمعاتهم في حيي القابون وبرزة وعدد من المزارع والقرى بريف دمشق.
وذكر مصدر مسؤول أنه تم القضاء على ثلاثة إرهابيين في محيط الجامع الكبير بحي القابون بينما أوقعت وحدات من الجيش قتلى ومصابين بين صفوف مجموعات إرهابية مسلحة في حي برزة.
أحكمت وحدات من الجيش العربي السوري اليوم سيطرتها على كامل جسر زملكا وقضت على عدد من متزعمي المجموعات الإرهابية بعضهم من جنسيات عربية في سلسلة عمليات نفذتها ضد تجمعاتهم في ريف دمشق. 
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن تقديم عشرة ملايين دولار لمساعدة المهجرين السوريين في لبنان والأردن بفعل إجرام المجموعات الإرهابية المسلحة.