إدلب

بموازاة تصاعد الحرب الإعلامية بين جبهة النصرة الإرهابية التي تعتبر «هيئة تحرير الشام» واجهتها الجديدة وميليشيا «حركة أحرار الشام الإسلامية» في إدلب، كانت «النصرة» تراهن على الخطط التي وضعتها من أجل منع سيناريو الموصل في المدينة.

كشف رئيس لجنة المبادرة الأهلية للمصالحة الوطنية في المنطقة الجنوبية مازن سيرغاني أنه “لا يوجد تجميد لملف مصالحة المخيم ولكن ما يعرقل استكمال تنفيذ الإتفاق هو المكان الذي سيستقبل المسلحين”.

أنهت المقاومة في لبنان احتلال تنظيم القاعدة (فرع سوريا ) لجرود بلدة عرسال على الحدود الشرقية مع سوريا، وسيعلن الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله نهاية هذا التنظيم المعروف بـجبهة النصرة أو هيئة تحرير الشام في حديث تلفزيوني مساء اليوم الاربعاء.

وقالت وكالة يونيوز أن قوات المقاومة الاسلامية استكملت صباح اليوم فرض الحصار الكامل حول المعقل الأخير لقائد التنظيم في القلمون أبو مالك التلي مع مجموعة قيادية.

يسود الترقب لتطورات اتفاقات «تخفيف التصعيد» في المنطقة الجنوبية والغوطة الشرقية، بالتوازي مع اندفاع موسكو للمضي قدماً في تنفيذها، مستفيدة من نفوذها العسكري وإمكاناتها الإغاثية القوية.

أكدت هيئة الأركان الروسية أن القوات السورية استعادت السيطرة على 150 كيلومتراً من الحدود مع العراق، وهذا يقلل بشكل ملموس إمكانيات “داعش” في نقل المسلحين والأسلحة.

بدأت موسكو نشر قواتها علناً في محيط منطقتي «تخفيف التصعيد»، في الجنوب والغوطة الشرقية، لتبدأ مرحلة جديدة في تلك الاتفاقات، يبدو أنّ «إزاحة النصرة» ستكون عنوانها الأبرز