كرة النار تتدحرج مجدداً في إدلب: «عزل النصرة» في طور التنفيذ؟
لا يمكن فصل تطورات إدلب الراهنة وعودة النار إلى الاشتعال بين أكبر «فصيلين» فيها عن قضية «عزل جبهة النصرة» التي تسيّدت واجهة المشهد السوري طويلاً، قبل أن تختفي من التداول بشكل مفاجئ.
لا يمكن فصل تطورات إدلب الراهنة وعودة النار إلى الاشتعال بين أكبر «فصيلين» فيها عن قضية «عزل جبهة النصرة» التي تسيّدت واجهة المشهد السوري طويلاً، قبل أن تختفي من التداول بشكل مفاجئ.
وصفت إيران الأخبار التي تم تداولها حول بناء قاعدة عسكرية إيرانية في سورية بأنها «ابتزاز إعلامي وحرب إعلامية»، وأكدت أن الانتصارات التي حققتها المقاومة في سورية غيرت المعادلات التي رسمتها بعض القوى الكبرى والقوى الإقليمية حول سورية، وأكدت مجدداً رفضها للمزاعم الأميركية بشأن استخدام الجيش العربي السوري للأسلحة الكيميائية.
بدأ أمس على ما يبدو العدوان التركي على منطقة الشهبا بريف حلب الشمالي، والذي تهدف من ورائه تركيا إلى وصل مناطق توغلها في إدلب مع تلك الواقعة في ريف حلب الشمالي، إضافة إلى تطويق عفرين وجعلها تحت التهديد التركي الدائم، وفرض شروط أنقرة على «وحدات حماية الشعب» الكردية (الذراع العسكري لحزب «الاتحاد الديمقراطي» الكردي) في المنطقة، وبالأخص تطهيرها من مسلحي «حزب العمال الكردستاني».
فشلت المبادرة التي أطلقها ما يسمى «المجلس العسكري لدمشق وريفها»، بشأن إنشاء ما سماه «جيشاً وطنياً» بهدف إنهاء حالة الاقتتال المستمرة بين الميليشيات المسلحة في غوطة دمشق الشرقية، حيث اعتبرت ميليشيا «فيلق الرحمن» أن «المجلس» يتبع ميليشيا
تفرض اتفاقات وقف إطلاق النار المتعددة نفسها على معظم جبهات الميدان السوري، وخاصة في الجنوب، حيث تشهد مدينة درعا هدوءاً لافتاً بالتوازي مع معلومات تتحدث عن وصول دفعات من القوات الروسية التي ستشغل مهمات لمراقبة «منطقة تخفيف التوتر» هناك.
تنظيم «داعش» آخذٌ بالانكماش.
بعد مضي ستة أعوام من الحرب في سوريا؛ كيف إرتسمت خريطة توزع السيطرة في سوريا؟ كيف تطورت موازين القوى في الميدان بين سوريا وحلفاؤها وبين الإرهابيون؟
تلمّح تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلى انخراط بلاده مع روسيا للوصول إلى اتفاق خاص بمنطقة إدلب وريف حلب الغربي، مماث