بعد معاناة بدأت منذ لحظة وصولهم إلى المخيمات في إدلب حيث التشرد والضياع والأوضاع الإنسانية والصحية السيئة عادت إلى مدينة حماة 8 عائلات كانت خرجت في كانون الثاني الماضي من مدينة التل بريف دمشق في إطار تنفيذ اتفاق المصالحة في المدينة.
أفادت مصادر أهلية وأخرى معارضة محسوبة على الميليشيات في إدلب ، بأن الإجازات للمسلحين أوقفت وتم دعوة الجميع للالتحاق بمواقع «رباطهم» و«سد الثغور» التي تفصل المناطق والتي من الممكن أن تشهد اشتباكات ومعارك بين الفريقين المتصارعين وهما «جبهة النصرة» أبرز مكونات «هيئة تحرير الشام» من جهة وميليشيات «حركة أحرار الشام الإسلامية» التي تحالفت معها 7 ميليشيات مطلع العام الجاري بعد معارك طاحنة بين الجانبين
أعدم «جيش خالد بن الوليد» المبايع لتنظيم داعش الإرهابي، عدداً من قادته العسكريين السابقين في بلدة الشجرة بريف درعا الغربي، وذلك بتهمة «العمالة والتآمر» في عملية قتل أميره السابق.
واللافت أن عمليات الإعدام السابقة جاءت بالترافق مع إطلاق الجيش العربي السوري وحلفائه حملة عسكرية على التنظيمات الإرهابية في محافظة درعا، والتي بدأت بجبهة النصرة الإرهابية ويبدو أنها ستطول داعش.
فتح الخلاف القطري السعودي أبواب جهنم على الخريطة السورية في المناطق التي تسيطر عليها الميليشيات المسلحة نتيجة اختلاف ولاءات الميليشيات وتبعيتها للجهات الممولة بين الدوحة والرياض، وإن كان هذا الخلاف شهد انطلاقة واضحة في غوطة دمشق الشرقية تجددت مرتين خلال عامين ولا تزال رحاها مستمرة إلى اليوم.
تواصلت أجواء التوتر في غوطة دمشق الشرقية على خلفية الاقتتال الحاصل بين ميليشيا «جيش الإسلام» من طرف وتنظيم «جبهة النصرة» الإرهابية وميليشيا «فيلق الرحمن» من طرف آخر.
إدلب إمارة إسلامية بحكم الأمر الواقع، خاضعة لإمرة «هيئة تحرير الشام» التي تمكنت خلال الشهرين الماضيين من تأمين معظم البنى التنظيمية والمكاتب القيادية والهياكل الخدمية التي يستلزمها قيام الدولة.
طرد أهالي بلدة جرجناز في مدينة إدلب الشرعي المقرب من تنظيم جبهة النصرة الإرهابي السعودي عبد اللـه المحيسني، بعد محاولته الصعود إلى أحد منابر مساجدها لإلقاء خطبة الجمعة، على حين كشف المفتي السابق لـ«النصرة» الأردني سامي العريدي، أن زعيم «النصرة» أبو محمد الجولاني أمر بقتل الميليشيات التي تدعو إلى حكومة ديمقراطية.
شهد ملف التسوية في حي برزة حالة من الآخذ والرد عقب رفض مسلحيها، ممن وافقوا سابقاً على البقاء، تسليم سلاحهم كشرط من شروط التسوية، ما دفع الدولة السورية إلى الطلب منهم الخروج باتجاه إدلب كخيار وحيد لهم في حال استمرار رفضهم هذا، الأمر الذي دفعهم إلى القبول بشروط التسوية.
قام أهالي بلدة جرجناز جنوب مدينة إدلب السورية بطرد السعودي عبد الله المحينسي بعد محاولته الصعود إلى أحد منابر مساجدها لإلقاء خطبة الجمعة فيها.
بعد اكمال التحضيرات اللوجستية لإخراج ما تبقى من المسلحين في برزة، وعددهم 500، تم إلغاء عملية اخراجهم من الحي بعد تعهدهم بتسليم سلاحهم واتمام عمليات التسوية في المنطقة.
وكان من المقرر صباح يوم الجمعة أن يتم إخراج أكثر من 500 مسلح مع ذويهم عبر 20 حافلة من منطقة برزة بعد عدولهم عن قرار تسوية اوضاعهم وطلبهم من الدولة نقلهم الى ريف ادلب.