ليبيا : مجزرة جديدة لقوات حفتر
تعرضت مدينة مرزق، مساء أول من أمس، لقصف جوي من طائرات مسيّرة، استهدف تجمعاً لعدد كبير من الناس، اختلفت الروايات حول طبيعته بين من يقول إنه حفل زفاف، ومن يقول إنه مناسبة عزاء. الثابت في الموضوع مقتل وجرح العشرات.
تعرضت مدينة مرزق، مساء أول من أمس، لقصف جوي من طائرات مسيّرة، استهدف تجمعاً لعدد كبير من الناس، اختلفت الروايات حول طبيعته بين من يقول إنه حفل زفاف، ومن يقول إنه مناسبة عزاء. الثابت في الموضوع مقتل وجرح العشرات.
انقسمت الآراء حيال «الإعلان الدستوري»، الذي تم التوقيع عليه أمس، بين مؤيد له على اعتبار أنه يفتح الباب على بدء المرحلة الانتقالية، ومتحفّظ عليه من زاوية أنه يمنح العسكر الكمّ الأكبر من المكتسبات، وشبه رافض له كونه خالف «وثيقة السلام وترتيبات الفترة الانتقالية». انقسام يمثل تحدّياً رئيساً أمام وضع الوثيقة على سكة التنفيذ، إلى جانب تحدّيات أخرى؛ على رأسها صدق نيات المجلس العسكري.
أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو اليوم انطلاق الألعاب العسكرية الدولية في دورتها السنوية الخامسة، وذلك في حقل "ألابينو" التدريبي في ضواحي موسكو.
وقال شويغو مخاطبا العسكريين المتنافسين في "الألعاب": "إني على ثقة تامة بقدرتكم على التحلي بقوة الإرادة وصلابة الطبع، وتحقيق النجاح بنزاهة في هذه المسابقات".
وتابع: "هذه الألعاب، أضحت حدثا عالميا هاما، حيث تتعزز شعبيتها وتتعاظم أعداد جماهيرها ومتابعيها، ولاسيما في هذا العام، إذ سيحتدم النزال بين خيرة العسكريين من 39 بلدا على أراضي عشرة بلدان طيلة أسبوعين".
لا تزال تداعيات جريمة الأبيّض (الاثنين الماضي) تلقي بظلالها على المشهد السياسي، في ظلّ تباين المواقف بين مكونات قوى «الحرية والتغيير»، التي يرفض بعضها المشاركة في المفاوضات بسبب تعنت العسكر في تسليم السلطة، واستمراره في ممارسة العنف ضد المتظاهرين، مثل «الحزب الشيوعي السوداني»، وينتظر بعضها الآخر الجلوس إلى الطاولة باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق «اختراق» سياسي، مثل «تجمّع المهنيين السودانيين»، في
قطعت مجزرة الأُبيّض الطريق أمام استئناف المفاوضات التي كانت مقررة أمس بين المجلس العسكري وقوى «إعلان الحرية والتغيير» في شأن الوثيقة الدستورية، لتعيد إلى الأذهان مرحلة الاحتجاجات الأولى قبل سبعة أشهر ونيف، حين خرج طلاب المدارس في مدينة عطبرة، في 19 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، في تظاهرات تندّد بشحّ «القوت والوقود والنقود».
استباقاً لزيارة مستشار الرئيس الأميركي وصهره، جارد كوشنر، إلى المنطقة، والتي ستتخلّلها مناقشات تتناول الشق السياسي مما يسمى «صفقة القرن»، زار ملك الأردن عبد الله الثاني، أمس، القاهرة، لمناقشة «قضايا ملحّة» بتعبير مصدر دبلوماسي مصري تحدث إلى «الأخبار». وتأتي هذه الزيارة لتثبّت تجاوز توترات سادت علاقة الرجلين خلال الأشهر الماضية.
بعد فشل مشروعها في إقامة «عثمانية» موسّعة على امتداد المنطقة العربية، تحاول تركيا بقيادة حزب «العدالة والتنمية» إنقاذ ما يمكن إنقاذه، وإعادة تعويم دورها لاعباً ميدانياً وسياسياً في قضايا المنطقة ككل. من هنا، كان انخراطها المباشر في الحرب الليبية بنحوٍ يعيد صورة انخراطها الواسع والمستمر في الأزمة في سوريا، وكذلك جهودها التي لا تتوقف من أجل نشر قواعد عسكرية في أكثر من مكان، من قطر إلى الصومال ومن جيبوتي إلى السودان، فضلاً عن القوقاز والبلقان.
بعد تأجيل مرتين للمفاوضات بين المجلس العسكري وقوى «إعلان الحرية والتغيير» حول الوثيقة الدستورية، حُدّد يوم غد الثلاثاء (الساعة الحادية عشرة صباحاً في فندق كورنثيا الخرطوم) موعداً لاستئناف التفاوض للبتّ النهائي للمرسوم، بحسب ما أعلنت الوساطة الأفريقية، بعدما أجّلت اللجنة الفنية المشتركة لقاءاتها من السبت إلى الأحد.
مشادّة كلامية بين قائد قوات «الدعم السريع»، محمد حمدان دقلو، المُلقّب بـ«حميدتي»، وقائد سلاح المدرعات، نصر الدين عبد الفتاح، انبرى خلالها الأخير للدفاع عن الجيش كمؤسسة عريقة، كانت كفيلة بالزجّ بوجوه النظام القديم من الإسلاميين في السجن، في أكبر حملة اعتقالات تطاول منسوبي «حزب المؤتمر الوطني» و«الحركة الإسلامية» منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع، عمر حسن البشير.
أُجّلت المفاوضات التي كانت مقررة أمس بين المجلس العسكري وقوى «إعلان الحرية والتغيير»، بعد إعلان مكونات وازنة في التحالف رفضها الاتفاق السياسي الموقع من قِبَل مكونات أخرى تسعى إلى إبرام اتفاق في إطار الوساطة الإثيوبية ــــ الأفريقية المشتركة بضغوط خارجية.