باروخ سبينوزا
أولاً : تمهيد
" محطات في حياة الفيلسوف"
يختصر سبينوزا تاريخاً للأفكار الفلسفية بحاله. وهذا ما يؤكده "بيار فرانسوا مورو" حيث قال بأن كل الفلسفات من الممكن أن تجد تقاطعات ومصادر لها في فكر سبينوزا. يقول مجيباً عن سؤال لماذا نقرأ الاسبينوزية : "بسبب الماركسية، والتحليل النفسي، والابستمولوجيا، أو البنيوية. يبدو بإمكان كل من هذه الخطابات ومتغيراتها الأكثر حداثةً بشكل خاص أن تجد نقاط ارتكاز أو مصادر لها في الاسبينوزية". ¹