31-03-2024
أهل الكفر والزَّندقة
قطع العلمانيُّون العرب والحكوماتُ شبهُ العلمانيَّة نصفَ الطريق باتِّجاه الإسلاميين، ولم يفعل الطرفُ المعنيُّ، وإنما استمرَّ عداؤهم للعلمانيين وللمجتهدين في الدين، الملحدين منهم والمؤمنين، غيرَ أنَّ الزَّمن ليس في صالح الإسلاميين، مع تقدُّم التكنولوجيا وتطوُّر الذكاء الإلكتروني، إذ لن يكون هناك في المستقبل أيُّ وسيط بين المتدين وربّه، وسيأخذ الذَّكاء الصُّنعي دور العقل الكُلِّي في إدارة العالم، وستنتفي الحاجةُ إلى وسيط روحي، قسّاً كان أم إماماً أو حاخاماً، وقد بدأت بعضُ الكنائس تستعين بالهولوغرام ليأخذ دورَ القِسِّ في الصلاة، ولن يلبث أن يحذو مسلمو الغرب حذوهم ..