14-04-2022
جمركة الكلام
شركات الخليوي تبيعنا للمعلنين من دون موافقتنا، وهذا بعض من بنية الإستبداد التي ورثناها كجمهوريين عن خلافة العثمانيين منذ ماقبل الإستقلال.. ففي كل كل قرار حكومي هناك بقايا استبداد تحتقر خصوصية المواطن وتنتقص من حقوقه وحريته.. وهذا راسخ في بنية الحزب والجبهة الوطنية التي ليست على الجبهة .. كل شيء في عالمنا مختلط بنقيضه، وعندما يجتمع الحزبي العلماني مع السلفي المسيحي والإسلامي فهذا يعني أن الأقوياء قد اجتمعوا على الضعفاء، لأن دولة الأثرياء لاتكتمل من دون استغلال أصوات الفقراء وأمعائهم ..ويبقى السؤال: لوكانت الخليوية شركات استعمارية هل كأنت لتجرؤ على استغلالنا من دون اعتبار لحقوق المستهلكين ؟