الدراما التي عشتها يوم أمس أنني احتفلت مع 300 كاتب ومثقف سوري في قاعة الأمويين بفندق الشام بمناسبة صدور كتاب «رواية اسمها سورية» في الوقت الذي صدر فيه الحكم على الصديق ميشيل كيلو بالسجن ثلاث سنوات.. فميشيل شارك .."المزيد"..
الحرية كالأزياء: صيفية وشتوية ، بحرية وصحراوية، يرتدي الناس منها ما يناسب زمانهم ومكانهم المحكومين بهما، لهذا نرى أن أزياء الحريات الشرقية لا تتشابه أبداً مع أزياء أختها الغربية، حريات كالمايوه وأخرى تشبه العباءة، كل كائن في الشرق له حريته التي .."المزيد"..
يمكن القول عموماً إن الناس ضحايا تصوّراتهم عن أنفسهم، حيث الزوجة ترى أن جمالها خسارة في زوجها، والزوج يرى في ذكائه وماله أكثر مما تستحقه زوجته.. رجال الحكومة يتصورون أنفسهم رسلاً منقذين لرعاياهم المغفلين، بينما.."المزيد"..
يعتقد أغلب أفراد مجتمعنا المتدين أنهم يعبدون الله، وهم في الواقع يعبدون أنفسهم.. حيث صورة الرب تتوافق مع رغباتهم ومصالحهم وأحقادهم المتوارثة ليغدو الرب عربياً أو كردياً، سنياً أو شيعياً تاجراً أو سمساراً أو صناعياً.. فإذا علمنا أن"المزيد"..
كانوا فقراء عاطلين عن العمل، ثم أصبحوا –بعد الثورة- عمالاً فقراء (يفخرون بطبقتهم العاملة ويعتزون بها أيّما اعتزاز) بحسب تصريحات رؤساء اتحاد العمال المتعاقبين.. الأمر الذي أثار في نفسي تساؤلاً وجهته للعديد من العمال المفتخرين.."المزيد"..
نحن الرجال مصابون بداء التضخم: في ادعاءاتنا وعضلاتنا وأعضائنا الذكورية.. نضخّم في جرأتنا وقوتنا وذكائنا وخبرتنا وتديننا وشهرتنا وقدرتنا الجنسية والإنجابية.. إلى أن يتراجع شبابنا ويتناقص التستيرون في أجسادنا وينخر الزمان.."المزيد"..
بالنسبة للبشر فإن أسوأ ما أرسل لهم الرب هو الوصايا، فقد اضطروا بسببها إلى تنظيم القتل والكذب والزنى والسرقة بمقدار، الأمر الذي دفع الرب إلى تجديد رسله إلينا لتذكيرنا بالوصايا باستمرار، وكنا نعذبهم ونصلبهم باستمرار، حتى قنط .."المزيد"..
بعد الإطلاع على أسماء الناجحين والناجحات في انتخابات الدور التشريعي التاسع لمجلس الشعب، يمكننا أن نحور في بيت الفرزدق فنقول عنهم:.."المزيد"..
حبذا لو أن مخرجاً يصنع لنا فيديو كليب لأغنية (اللحمة الوطنية في الممارسة الديمقراطية) أو (الممارسة الديمقراطية في اللحمة الوطنية) التي يبثها إعلامنا الوطني ..بلا منازع.. غير أن أكثر ما يثيرني في أغاني (العرس الديمقراطي).."المزيد"..
في زحمة الانتخابات البرلمانية على الساحة الوطنية، تأتيني ذكرى الصديق الغائب د.عارف دليلة، عندما عملت على صياغة بيانه الانتخابي للدورة الماضية وكان تركيزه على إعادة تفعيل مجلس الشعب شيئاً يستحق التضحية.. وقد زارني د.دليلة في.."المزيد"..