الحرب السورية في نهايتها: ما علاقة الحرب الأوكرانية.. وما هو دور الإمارات سياسياً واقتصادياً
قال الإعلامي اللبناني سامي كليب إن الحرب السورية في طريق الانتهاء، لا بل أصبحت أمرا واقعا بعد اندلاع الحرب الروسية - الأوكرانية .
قال الإعلامي اللبناني سامي كليب إن الحرب السورية في طريق الانتهاء، لا بل أصبحت أمرا واقعا بعد اندلاع الحرب الروسية - الأوكرانية .
سيّر الجيش العربي السوري دورية مشتركة مع عناصر من ميليشيا “قوات سوريا الديمقراطية- قسد”، الموالية لواشنطن، وبحماية جوية من الطيران الحربي الروسي في أرياف الدرباسية الحدودية مع تركيا بمحافظة الحسكة، بعد أيام من التهديدات التي أطلقها زعيم النظام التركي، رجب طيب أردوغان، بغزو الشريط الحدودي لإقامة “منطقة آمنة” فيه بعمق ٣٠ كيلو متر.
أفادت صحيفة “يني شفق”التركية بأن أنقرة مستمرة بالتحضيرات العسكرية لشن العملية التي سبق أن تحدث عنها الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، والتي سيُتخذ القرار النهائي بشأنها اليوم الخميس خلال اجتماع مجلس الأمن القومي التركي.
وبحسب الصحيفة التركية فإن مجلس الأمن القومي سيعقد اجتماعه اليوم الخميس بقيادة أردوغان، لاتخاذ القرار النهائي بشأن هذه العملية التركية.
وحول المناطق التي ستشملها هذه العملية، أفادت “يني شفق” بأن العملية ستشمل المناطق التي تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” في مدينة تل رفعت ومدينة عين العرب وعين عيسى ومنبج.
تتصاعد حرارة الجبهات في المناطق الفاصلة بين سيطرة القوات التركية وفصائلها من طرف و”قوات سوريا الديمقراطية- قسد” المدعومة أمريكياً من طرف آخر شمالي وشمال شرقي سوريا، وذلك بالتزامن مع التصريحات التركية بضرورة وجود “منطقة آمنة” أخرى داخل الأراضي السورية التي تسيطر عليها قوات “قسد”.
وقالت مصادر ميدانية ومحلية إن القوات التركية وفصائلها، كثفت من تحركاتها العسكرية في مناطق التماس بمحيط عين عيسى بريف الرقة وببلدتي تل تمر وأبو راسين بريف محافظة الحسكة، خلال الفترة الماضية، بعد إرسال تعزيزات عسكرية كبيرة مع تحصين النقاط وإجراء تحليق مكثف للطيران المسيّر والحربي في سماء المنطقة.
زياد غصن:
مع عودة الحديث إقليمياً عن الفائدة الاقتصادية لمشروعات الربط السككي، تطرح تساؤلات عن إمكانية إعادة إحياء العمل بمشروع الخط الحديدي الحجازي، والذي كانت قطاراته منذ أيام العثمانيين تصل إلى أربع دول عربية مجاورة لسوريا هي: الأردن، السعودية، فلسطين، ولبنان.
علاء حلبي:
طلبت وزارة الخارجية والمغتربين من جميع البعثات والسفارات السورية في الخارج اتخاذ الإجراءات اللازمة لوضع السوريين بصورة مضمون المرسوم رقم 7 القاضي بمنح عفو عام عن الجرائم الإرهابية المرتكبة من السوريين قبل تاريخ 30 نيسان 2022 والإعلان عن جاهزية البعثة أو السفارة لاستقبال طلبات من يعتقد أنه مشمول بالمرسوم ويرغب بالتأكد من ذلك بشكل رسمي.
لم تتأخر ردود الأفعال الميدانية والسياسية على تصريحات رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان التي زعم فيها مواصلة نظامه إنشاء منطقة آمنة بعمق 30 كم داخل الأراضي السورية، وعن استعدادات يجري التحضير لها لشن عملية عسكرية بذريعة الرد على الإرهاب، لتكشف واشنطن عبر تصريحات وزير خارجيتها أنتوني بلينكن التي عبر فيها عن شعور بلاده بقلق شديد إزاء التصاعد المحتمل للأنشطة العسكرية في شمال سورية، عن عدم حصول أردوغان على أي ضوء أخضر أميركي حتى الآن يسمح له بتنفيذ مشروعه العدواني، رغم استخدامه كل ما يملك من أوراق ابتزاز حتى الآن.
زياد غصن:
ما إن ظهر مصطلح «اللاجئون الشُّقر» مع اندلاع الحرب الأوكرانية، حتى بدأت التوقّعات بسلوك الأزمة السورية مساراً تراجعياً لناحية الاهتمام الغربي بها، مع ما يستجلبه ذلك من انعكاسات على مستويَي قبول المزيد من اللاجئين السوريين، وقيمة الدعم الإغاثي المُوجَّه لدعم مخيمات اللجوء المنتشرة في سوريا ودول الجوار. والظاهر أن هذه التوقّعات قد بدأت بالتحقّق فعلاً، مع ما خلص إليه مؤتمر المانحين في مدينة بروكسل أخيراً من نتائج
كثف الجيش التركي والتنظيمات “التركمانية”السورية الخاضعة له تحركاتهم في مناطق التماس في الأرياف الشمالية لمحافظتي الرقة والحسكة شمالي سوريا، بالتزامن مع تصريحات تركية بضرورة وجود منطقة آمنة أخرى داخل المناطق التي يسيطر عليها الجيش الأمريكي ومسلحي تنظيم “قسد” الموالي له.